بيان أفضلية الصف الأول في الصلاة في المسجد النبوي سواء في البناء القديم أو التوسعة

منذ 2015-09-12
السؤال:

هل الأفضل في المسجد النبوي الصلاة في البناء القديم أو الصلاة في الصفوف الأولى من التوسعة؟

الإجابة:

نرى أن الصلاة في الصفوف المُقدمة أفضل للقُرب من الإمام، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها» ولو كانت الصفوف الأولى واقعة في الزيادة، وهناك من يُفضِّل الصلاة في الروضة التي هي موضع مُصلَّى النبي صلى الله عليه وسلم ومُصلى أصحابه؛ لما ورد من قوله صلى الله عليه وسلم: «ما بين بيتي، ومنبري روضة من رياض الجنة» ومع ذلك لم يذكر مضاعفة الصلاة فيها.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية

  • 3
  • 0
  • 11,136

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً