واجب من يشك في نقص أو زيادة ركعة
أنا عندي وسوسة في الصلاة والوضوء، مشكلتي أني لم أعد أميز هل أنا نقصت ركعة أو زدت ركعة فعلاً أم هي وسوسة؟ يعني لازم أغلط ليست كل أخطائي وسوسة، فكيف أعرف هل هذا نقص حقيقي أم وسوسة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: إذا كنت مبتلاة بالوسوسة وفق هذا الضابط بأن كان الشك يأتيك ولو مرة في اليوم فعلاجك أن تعرضي عن الوساوس، وألا تعيريها اهتماما، ولا يلبس عليك الشيطان بأن يقول لك ربما كان الأمر حقيقيا وكنت مخطئة ولم يكن ذلك مجرد وسوسة، فإن الذي شرعه الله للموسوس هو مدافعة الوساوس وتجاهلها وألا يسترسل معها حتى يعافيه الله تعالى، وعليه فإذا شككت هل صليت الركعة أو لا فتجاهلي الوسواس، وامضي في صلاتك مقدرة أنك صليتها، وإذا شككت هل غسلت العضو أو لا فاعملي على أنك قد غسلته وامضي في وضوئك حتى يشفيك الله تعالى من هذا الداء.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: