مذاهب العلماء في سجود السهو لصاحب الشك المستنكح
منذ 2015-02-26
السؤال:
يأتيني شك في الصلاة يوميًا، وقد يراودني أحيانًا في الوضوء أو الطهارة، ففي الصلاة قد أسجد للسهو بعد السلام، وقد لا أسجد - حسب ما أطمئن إليه - فأيهما أصح؟ وكيف أتخلص من هذه الشكوك؟
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله سبحانه أن يعافيك من تلك الشكوك.
وما دام الشك يأتيك بهذه الكثرة فهذا شك مستنكح.
وصاحب الشك المستنكح ليس كغيره في الحكم، بل إن كثرة شكوكه ووسوسته من أسباب التخفيف عنه، ولذلك فلا يجب عليه السجود للسهو، وإنما يستحب، هذا عند المالكية، بينما قال الحنابلة: إن من كثرت شكوكه فلا يشرع له سجود السهو.
وأهم أسباب التخلص من ذلك الشك هو التلهي والإعراض عنه.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: