حكم من تابع إمامه في ركعة زائدة
لقد صليت وراء أحد ما وقد سها بزيادة ركعة، وكنت مسبوقاً بركعة وعندما أتم صلاته تذكرت أني وجدته رافعاً من السجود، وصليت معه 4 ركعات وانصرف هو وأنا قمت بتعويض الركعة التي سبقت بها وبعد أن سلمت سجدت سجود السهو، وكان هو قد انصرف دونما يسجد سجود السهو، ربما قد نسي أو لأي سبب فما حكم صلاتي، وصلاته؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن صلاة الإمام صحيحة إن كان قد سها في صلاته وزاد الركعة ونسي السجود.
أما من تابعه في الركعة الزائدة مع علمه بزيادتها فإن صلاته باطلة؛ لأنه أتى بركعة زائدة متعمدًا، أما إذا اتبعه سهوًا فإن صلاته صحيحه إذا أتى بركعة بدل الركعة التي فاتته من أول الصلاة.
وهذا هو الصحيح خلافًا لمن قال بأنه يعتد بالركعة الزائدة، قال في الإنصاف: (ولا يعتد بهذه الركعة على الصحيح من المذهب).
وعليه؛ فإذا كنت تابعته في الركعة الزائدة سهوًا منك فإن صلاتك صحيحة.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: