تارك الجمعة إذا مات هل يحجب عن الجنة

منذ 2015-03-17
السؤال:

هل المسلم الذي لا يصلي إلا الجمعة يدخل الجنة ؟ و هل إذا دخل النار يخرج منها بعد تطهيره ؟
 

الإجابة:

خلاصة الفتوى: تارك الصلاة المنكر لوجوبها كافر بإجماع أهل العلم، أما تاركها كسلا قد اختلف أهل العلم هل يكفر بذلك أم لا؟ والجمهور على عدم كفره. وعلى كل فإنه على خطر عظيم، فإذا مات على شهادة التوحيد فعلى مذهب الجمهور لا يخلد في النار بل يمكث فيها ما شاء الله ثم يكون مصيره الجنة. وعلى القول بكفره فإنه مخلد في النار ولا يدخل الجنة أبدا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة لها مكانة عظيمة فى الإسلام فهي الركن الثانى منه بعد الشهادتين، وهي أول ماينظر فيه من أعمال المسلم، فمن حافظ عليها فاز ونجا، ومن ضيعها خاب. وقد ثبت الوعيد الشديد فى شأن تضييعها أوالتهاون بها حيث قال تعالى : فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:5،4} وقال تعالى: فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم59}.
وتاركها مع إنكار وجوبها كافر بإجماع أهل العلم، وتاركها كسلا اختلفت فيه كلمة العلماء، فمنهم من قال بكفره وهو الذي تشهد ظواهر الأدلة.
وهذا مذهب كثير من أهل العلم.
وعليه، فإذا مات على ترك الصلاة فإنه لايدخل الجنة ولايخرج من النارعلى القول بكفره.
وعلى مذهب الجمهور فإذا مات على شهادة التوحيد فإنه لايخلد فى النار، بل يمكث فيها ما شاء الله، ثم يكون مصيره إلى الجنة.
والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 1
  • 0
  • 725

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً