تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر ذنب عظيم

منذ 2015-03-19
السؤال:

سؤالي هو : أنا طالب أدرس في الهند والآن لي 11 شهرا ولم أصل الصبح إلا شهرا واحدا وهذا ليس عمدا مني بل من التوقيت أخبروني ماهي الكفارة؟ أو ماذا أفعل ؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا عذر للمسلم في ترك الصلاة المفروضة ما دام عاقلا، لذا فإذا كنت تعني أنك لم تصل الصبح في هذه الفترة نهائيا فعليك أن تتوب إلى الله تعالى توبة صادقة من هذا الذنب العظيم، وتكثر من الاستغفار والأعمال الصالحة ليغفر الله لك، كما يجب عليك  قضاء تلك الصلوات التي فاتتك، ولا كفارة لما حصل إلا التوبة والقضاء.
وإن كنت تعني أنك لم تصلها في الوقت ولكن صليت بعد خروجه فعليك التوبة إلى الله تعالى من تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر، فإن تأخير الصلاة عن وقتها من غير عذر إثم عظيم وكبيرة من الكبائر جاء فيها الترهيب الشديد في القرآن والسنة كما في قوله تعالى : {مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59]، وقوله تعالى : {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 4 ـ 5].
والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 2
  • 0
  • 4,821

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً