من أخلاق تارك الصلاة الذميمة
أخو زوجتي إنسان عاصٍ لا يصلي لله ولا يثق بأحد وكل شخص يعمل عنده ويتركه يقول عنه إنه حرامي وأنا قد عملت عنده وتركته فأصبح يهاجمني في كل مكان رغم أني أثبت للجميع عكس ذلك بعد أن أنهيت كل شيء من مدير شركته وقد ختم على ذلك وأرسلته إلى أخي زوجتي ولكنه لم يصدق فهو يهاجمني ويشوه سمعتي وأنا لا أريد من زوجتي أن تزوره أو يزورها بتاتا فإذا خالفت أمري فماذا أفعل؟ إني أخاف على أولادي منه ومن تصرفاته على سلوك أبنائي فهم صغار وأخاف أن يتعلموا منه الدخان والكذب وأشياء أخرى؟
فأفيدوني: جزاكم الله ألف خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان هذا الرجل على الحال المذكور من كونه لا يصلي ويظن بالناس سوءا من غير بينه ويسعى في تشويه سمعتهم فهو على منكرات عظام فالواجب نصحه، وأن يبين له خطورة ترك الصلاة، وأن من أهل العلم من ذهب إلى كفر تاركها ولم لم يكن جاحداً لوجوبها، وينبغي أن يذكر بأن الأصل حسن الظن بالمسلمين، وعدم جواز اتهامهم في أعراضهم من غير بينة، فإن انتهى هذا الرجل فالحمد لله، وإلا فينبغي أن يهجر إن غلب على الظن أن ينفعه الهجر، ويجوز للرجل منع زوجته وأولاده من زيارة أخي زوجته أو زيارته هو لأخته وأولادها إن خشي الزوج عليهم منه ضرراً، ويجب على زوجته طاعته في عدم زيارة أخيها فإن خالفت أمره فهي امرأة ناشز.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: