حكم التحدث والتلاوة أثناء إلقاء الإمام الموعظة

منذ 2015-05-21
السؤال:

عندنا ظاهرة في المسجد، فعندما يبدأ الإمام في الموعظة بعد صلاة الظهر في رمضان يبقى الإخوة يقرؤون القرآن الكريم ويتحدثون بصوت مرتفع في المسجد حتى في بعض الاحيان يقلق الحاضرون، فيا شيخ أيهما أولى حضورالموعظة وموضوعها عن الصيام، أو قراءة القرآن والحديث عن أمور الدنيا بصوت عال؟
وهل يجوز رفع الصوت في المسجد؟ 

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا شك أن الأولى هو استماع الموعظة وترك التحدث بحديث الدنيا المباح أثناء ذلك، وأما قراءة القرآن فمن أراد أن يقرأ القرآن ولا يستمع للموعظة فليقرأ بلا تشويش ولا رفع صوت.
وينبغي لمن يلقي الموعظة أن يتوسط في رفع الصوت حتى لا يشوش على من يصلي أو يقرأ القرآن.
وأما رفع الصوت داخل المسجد، والخوض في حديث الدنيا، فقد سبق بيان حكمه.
والله أعلم.

  • -1
  • 4
  • 13,228

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً