الصلاة خلف متصوف يذهب إلى أضرحة الأولياء
منذ 2006-12-01
السؤال: هل تجوز الصلاة خلف متصوف يذهب إلى أضرحة الأولياء بغرض دعاء الله لهم
ويخصهم دون غيرهم من الأموات؟
الإجابة: الذي يجب على المسلم أن يتمسك بالكتاب والسنة، وأن يعبد الله على
طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كما كان السلف الصالح يعبدون ربهم
على سنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم.
أما طريق المتصوفة؛ فإنه طريق مبتدع وطريق ضال، وربما يؤول إلى الشرك والكفر عند غلاتهم؛ فعلى المسلم أن لا ينتسب إلى الصوفية، بل عليه أن ينتسب إلى أهل السنة والجماعة التي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها في قوله: ، وفي رواية: [رواه الإمام أحمد في مسنده].
هذا الذي يجب على المسلم: أن يبتعد عن البدع والمحدثات من الصوفية وغيرها.
وهذا الإمام الذي تقول: إنه متصوف؛ لا نرضى له أن يكون متصوفًا، بل نرضى له أن يكون سنيًّا مستقيمًا على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما زيارته لأضرحة الأولياء خاصة؛ فهذا فيه ما فيه؛ لأن تخصيص الأولياء دون غيرهم من القبور يدل على أنه يعتقد فيهم؛ فزيارة القبور مشروعة - قبور الأولياء وغيرهم - إذا كان القصد منها الدعاء للأموات المسلمين والترحم عليهم والاستغفار لهم والاعتبار بأحوال الموتى وتذكر الموت؛ فإن هذه زيارة شرعية فيها أجر، وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم. أما إذا كان القصد منها خلاف ذلك؛ كما يقصده القبوريون في عالمنا اليوم؛ فإنهم يزورون القبور - وخاصة قبور الأولياء - للتقرب إلى الموتى؛ لطلب الحاجات منهم، وتفريج الكربات، والتبرك بتربتهم، وهذه زيارة بدعية شركية يجب على المسلم أن يبتعد عنها.
وقولك: إن هذا الإمام يزور قبور الأولياء للدعاء لهم، هذا شيء طيب أنه يدعو لهم ويستغفر لهم ولا يطلب منهم الحاجات وتفريج الكربات، ولكن تخصيصه للأولياء هو الذي فيه نظر؛ فإنه ينبغي أن يزور عموم القبور هذه الزيارة الشرعية، ولا يخص بها قبور الأولياء فقط.
أما طريق المتصوفة؛ فإنه طريق مبتدع وطريق ضال، وربما يؤول إلى الشرك والكفر عند غلاتهم؛ فعلى المسلم أن لا ينتسب إلى الصوفية، بل عليه أن ينتسب إلى أهل السنة والجماعة التي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها في قوله: ، وفي رواية: [رواه الإمام أحمد في مسنده].
هذا الذي يجب على المسلم: أن يبتعد عن البدع والمحدثات من الصوفية وغيرها.
وهذا الإمام الذي تقول: إنه متصوف؛ لا نرضى له أن يكون متصوفًا، بل نرضى له أن يكون سنيًّا مستقيمًا على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما زيارته لأضرحة الأولياء خاصة؛ فهذا فيه ما فيه؛ لأن تخصيص الأولياء دون غيرهم من القبور يدل على أنه يعتقد فيهم؛ فزيارة القبور مشروعة - قبور الأولياء وغيرهم - إذا كان القصد منها الدعاء للأموات المسلمين والترحم عليهم والاستغفار لهم والاعتبار بأحوال الموتى وتذكر الموت؛ فإن هذه زيارة شرعية فيها أجر، وقد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم. أما إذا كان القصد منها خلاف ذلك؛ كما يقصده القبوريون في عالمنا اليوم؛ فإنهم يزورون القبور - وخاصة قبور الأولياء - للتقرب إلى الموتى؛ لطلب الحاجات منهم، وتفريج الكربات، والتبرك بتربتهم، وهذه زيارة بدعية شركية يجب على المسلم أن يبتعد عنها.
وقولك: إن هذا الإمام يزور قبور الأولياء للدعاء لهم، هذا شيء طيب أنه يدعو لهم ويستغفر لهم ولا يطلب منهم الحاجات وتفريج الكربات، ولكن تخصيصه للأولياء هو الذي فيه نظر؛ فإنه ينبغي أن يزور عموم القبور هذه الزيارة الشرعية، ولا يخص بها قبور الأولياء فقط.
- التصنيف: