التلفظ بالنية عند إرادة الصلاة
يسأل عن حكم التلفظ بالنية للصلاة.
حين أصلي الفرض أقول: (اللهم إني نويت أن أصلي فرض كذا وكذا)، فهل يجوز لي؟
النية محلها القلب، وهي شرط لصحة العبادة «إنما الأعمال بالنيات» [البخاري: 1]، لكن محلها القلب، فلا يقول: نويت كذا ولا كذا، لا نويت أصلي ولا نويت أصلي فرض كذا، ولا مأمومًا ولا منفردًا ولا أربع ركعات، لا يزيد على أن يقف بين يدي ربه -جل وعلا- ويكبر تكبيرة الإحرام قاصدًا بذلك الصلاة، ولا يتلفظ بشيء.
التلفظ بها بدعة، ولا ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- ولا عن صحابته الكرام، لا بسند صحيح ولا بسند ضعيف أنه كان يقول: نويت أصلي، أو نويت أن أفعل كذا وكذا أربع ركعات خلف الإمام، أو ما أشبه ذلك، كل هذا من البدعة المحدثة.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
- التصنيف:
- المصدر: