الهدى والنور - ما حكم تغطية الوجه والكفين للمرأة في وقت الفتنة؟ وهل يجب عليها طاعة والدها إذا منعاها من تغطيتهما؟

منذ 2019-07-22

إذا كان الرفض قاصراً على الوجه والكفين فيجب إطاعة الوالدين في ذلك، أما إذا كان الرفض يشمل أكثر من ذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

السؤال:

ما حكم لبس الخمار – غطاء الوجه والكفين – في الوقت الحالي؟ وإذا شعرت الفتاة بالفتنة واختارت أن تلبس ولكن الأهل رفضوا وخصوصاً الوالدة ، فماذا تفعل؟

الإجابة:

إذا كان الرفض قاصراً على الوجه والكفين فيجب إطاعة الوالدين في ذلك، أما إذا كان الرفض يشمل أكثر من ذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، أي: يجب على المرأة أن تستر جميع بدنها إلا الوجه والكفين ، فسترهما غير واجب، لكنه مستحب، فإذا لم يرضَ الوالد ذلك لابنتهما أن تستر وجهها وكفيها فلا مانع من إطاعتها لهما، ولا معصية في ذلك، بخلاف ما إذا رغبوا منها أن تكشف عن غير الوجه والكفين، فحينئذٍ لا طاعة لهما عليها، لأن ذلك معصية.

محمد ناصر الدين الألباني

محدث هذا العصر...توفي رحمه الله في عام 1420 هـ.

  • 5
  • 0
  • 1,920
الفتوى السابقة
إذا رفض الوالدان زيارة ابنتهم لأخت لها في الله، فهل يجوز أن تصلها خفية دون علم والديها ؟ وهل يجوز لها التورية في ذلك؟
الفتوى التالية
ما حكم لبس الإيشارب وهو ما ينوب عن الخمار؟ وما هو التفسير الصحيح للخمار؟

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً