ما حكم تعليق الوشاح الذهبي للرجال؟
منذ 2006-12-01
السؤال: رشح أحد التجار لنيل إحدى الجوائز الدولية من إحدى المؤسسات المتخصصة،
وأثناء الحفل سيتم تعليق الوسام أو الوشاح الذهبي في رقبة الشخص
المعني لفترة مؤقتة، فهل يجوز تعليق الوشاح أو الوسام؟ مع العلم أنه
مصنوع من الذهب.
الإجابة: الحمد لله. لا يجوز لمن استحق هذه الجائزة أن يوافق على تعليق الوشاح
أو الوسام الذهبي في رقبته وذلك لأمرين:
أولاً: أن تعليقه في رقبته ولو دقيقة واحدة يعد بذلك لابساً للذهب، وقد حرم الله لبس الذهب على ذكور هذه الأمة فلا يجوز للمسلم أن يلبس الذهب لا في يده ولا في رقبته ولا في أي موضع من بدنه.
وثانياً: أن تعليق الوشاح أو الوسام في هذه المناسبة هو من تقاليد الكفار، فقبول المسلم تعليق ذلك في رقبته تشبه بهم في عوائدهم، وعلى المسلم أن يربأ بنفسه عن ذلك ويعتز بما أكرمه الله به من الإسلام وخصائص الإسلام، وعليه أن يتجنب من الأحوال والأعمال ما يقربه من الكفار.
ومجاراة الكفار في عوائدهم تدل على ضعف الولاء للإسلام والاعتزاز به، واللائق بالمسلم أن يكون داعياً إلى الله ومحافظاً على شرائع الإسلام ومعتزاً بكونه مسلماً كما قال تعالى: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}، والله أعلم.
أولاً: أن تعليقه في رقبته ولو دقيقة واحدة يعد بذلك لابساً للذهب، وقد حرم الله لبس الذهب على ذكور هذه الأمة فلا يجوز للمسلم أن يلبس الذهب لا في يده ولا في رقبته ولا في أي موضع من بدنه.
وثانياً: أن تعليق الوشاح أو الوسام في هذه المناسبة هو من تقاليد الكفار، فقبول المسلم تعليق ذلك في رقبته تشبه بهم في عوائدهم، وعلى المسلم أن يربأ بنفسه عن ذلك ويعتز بما أكرمه الله به من الإسلام وخصائص الإسلام، وعليه أن يتجنب من الأحوال والأعمال ما يقربه من الكفار.
ومجاراة الكفار في عوائدهم تدل على ضعف الولاء للإسلام والاعتزاز به، واللائق بالمسلم أن يكون داعياً إلى الله ومحافظاً على شرائع الإسلام ومعتزاً بكونه مسلماً كما قال تعالى: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}، والله أعلم.
- التصنيف: