السلام على الكافر
منذ 2006-12-01
السؤال: في هذه الأيام ونتيجة للاحتكاك مع الغرب والشرق وغالبهم من الكفار على
اختلاف مللهم نراهم يرددون تحية الإسلام علينا حينما نقابلهم في أي
مكان فماذا يجب علينا تجاههم؟
الإجابة: ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "
فلا يُبدأ الكافر بالسلام مطلقاً، ومتى بدأ هو بالسلام وجب الرد عليه بقولنا: "وعليكم"، امتثالاً لأمر الرسول ولا مانع من أن يقال له بعد ذلك: "كيف حالك" و "كيف أولادك"، كما أجاز ذلك بعض أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ولاسيما إذا اقتضت المصلحة الإسلامية ذلك كترغيبه في الإسلام وإيناسه بذلك ليقبل الدعوة ويصغى لها لقول الله عز وجل: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وقوله سبحانه: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الخامس.
" (رواه الإمام مسلم في
صحيحه). وقال صلى الله عليه وسلم: " " (متفق عليه). وأهل الكتاب هم
اليهود والنصارى، وحكم بقية الكفار حكم اليهود والنصارى في هذا الأمر.
لعدم الدليل على الفرق فيما نعلم.فلا يُبدأ الكافر بالسلام مطلقاً، ومتى بدأ هو بالسلام وجب الرد عليه بقولنا: "وعليكم"، امتثالاً لأمر الرسول ولا مانع من أن يقال له بعد ذلك: "كيف حالك" و "كيف أولادك"، كما أجاز ذلك بعض أهل العلم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ولاسيما إذا اقتضت المصلحة الإسلامية ذلك كترغيبه في الإسلام وإيناسه بذلك ليقبل الدعوة ويصغى لها لقول الله عز وجل: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وقوله سبحانه: {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} الآية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الخامس.
- التصنيف: