حكم كشف وجه الزوجة لأخوة زوجها
منذ 2006-12-01
السؤال: لي زوج أخت، وأختي هذه منتقبة ولكنه يجعلها ترفع النقاب أمام إخوته
الرجال وعندما ناقشته في ذلك قال إن إخوتي في منزلتي ولا يمكن أن
تختبئ عنهم مع العلم أننا ذكرناه بحديث النبي صلى الله عليه وسلم
عندما سئل عن الحمو، فقال: " " (رواه البخاري في صحيحه)، فماذا تفعل زوجته عند أمره
لها برفع نقابها. وهل إن لم ترفعه عند إخوته تعتبر عاصية لزوجها وتأثم
بذلك؟
الإجابة: يظهر أن هذا الشخص معاند، لأنه يأمر زوجته أن تكشف وجهها لإخوانه رغم
أنه بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الحمو -وهو قريب الزوج-
الموت يعني أن خطره شديد وأنه أشد من غيره ومع هذا أصر على أن تكشف
زوجته وجهها لإخوانه، وقال إنهم بمنزلته وهذا خطأ ومعارضة لقول الرسول
صلى الله عليه وسلم.
فالواجب على المرأة أن تحتجب من إخوة زوجها لأنهم أجانب منها وليس لهم علاقة بها لأنها أجنبية منهم وهم أجانب منها فعليها أن تحتجب وأن تغطي وجهها.
ومع الأسف كثير من الرجال يلزمون أو يأمرون زوجاتهم بالمعصية مثل أن تكشف وجهها لأقاربهم وأن لا تحتجب أمامهم فالمرأة ضعيفة وقد تنصاع لأمر زوجها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " " (رواه الإمام أحمد في مسنده).
فلا يجوز للمرأة أن تطيع زوجها في هذه المسألة وهي كشف وجهها عند أقاربه لأن هذا معصية لله ولرسوله وطاعة الزوج إنما تكون بالمعروف فالواجب على الأزواج أن يتقوا الله سبحانه وتعالى في نسائهم وأن لا يأمروهن بالمعصية بل الواجب أن يأمروهن بطاعة الله وينهوهن عن معصية الله لأن الله قد استرعاهم عليهن فهذا واجبهم أما أن يلزموا زوجاتهم بالمعصية فهذا حرام عليهم، ولا يلزم زوجاتهم حينئذٍ أن يطعنهم بل يحرم عليهم أن يطعنهم في ذلك.
فالواجب على المرأة أن تحتجب من إخوة زوجها لأنهم أجانب منها وليس لهم علاقة بها لأنها أجنبية منهم وهم أجانب منها فعليها أن تحتجب وأن تغطي وجهها.
ومع الأسف كثير من الرجال يلزمون أو يأمرون زوجاتهم بالمعصية مثل أن تكشف وجهها لأقاربهم وأن لا تحتجب أمامهم فالمرأة ضعيفة وقد تنصاع لأمر زوجها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: " " (رواه الإمام أحمد في مسنده).
فلا يجوز للمرأة أن تطيع زوجها في هذه المسألة وهي كشف وجهها عند أقاربه لأن هذا معصية لله ولرسوله وطاعة الزوج إنما تكون بالمعروف فالواجب على الأزواج أن يتقوا الله سبحانه وتعالى في نسائهم وأن لا يأمروهن بالمعصية بل الواجب أن يأمروهن بطاعة الله وينهوهن عن معصية الله لأن الله قد استرعاهم عليهن فهذا واجبهم أما أن يلزموا زوجاتهم بالمعصية فهذا حرام عليهم، ولا يلزم زوجاتهم حينئذٍ أن يطعنهم بل يحرم عليهم أن يطعنهم في ذلك.
- التصنيف: