كلمة الأستاذ إسماعيل هنية حول العدوان على أسطول الحرية

نصركم الله ، آواكم الله، حفظكم الله. أحبكم فى الله وأخص الأخ هنية حبيب قلوبنا جميعا تقبل الله منه وثبته ونصره وأيده بجند من جنده وإخوانه المجاهدين جميعا وتحياتى لفريق عمل إسلام واى الممميز بارك الله فيكم

انا عندما تكلمت عن الشيخ الدكتور عبداللطيف موسى رحمه الله لم أتكلم إلا لأني أعرفه حق المعرقة هذا الشيخ الذي علم الناس دينهم وفقههم فيه،أسأل الله أن يتقبله في عليين وأما جنود القسام حاليا فهم حراس القوانين الوضعية ويعملون على حمايتها وتطبيقها مثلهم كمثل أي دولة علمانية في العالم العربي أو الغربي فما الفارق،المسميات لاتغني عن الحق شيئا فأسأل الله أن يبصرنا في ديننا يارب وأقرب دليل على ذلك أنهم يفرضون الضرائب ويحلونها وهنا أريد أن يفتيني عالم رياني في حكم الضرائب في ديننا الإسلامي وفوق هذا يفرضون الضرائب علي السجائر المحرمة فأين أين العلماء الربانيين يقول الإمام إبن القيم رحمه الله(فدين الله منصور وممتحن فلا تعجبن فهذه سنة الرحمن) اللهم ثبتنا علي دينك حتى نلقى وجهك الكريم يارب

والله الواحد في حيرة .. فانا كمسلم .. يجب عليّ (فرضا لازما ) نصرة إخواني المسلمين .. والذب عنهم ولو حتي (علي الأقل) باللسان .. ولكن ماذا افعل اذا رأيت ان القضية بأيادي .. تراعي ما يسمي بالشرعية الدولية .. وتستجدي من (الإدارة الامريكية اتخاذ موقف ) كما جاء في الكلمة .. وتحيي ( الأحرار الذين شاركوا في هذه الحملة ) .. وهذا كله مغفور .. اذا فعلوه مع المجاهدين والمسلمين في كل مكان .. نحن نطالب اسماعيل هنية بمراعاة الشريعة الإسلامية اولا .. وهذاهو طريق النصرة ان شاء الله

أما آن لكم أيها المساكين أن تعوا الحقيقة وتفهموا مقاصد الشريعة، وأن تتقوا الله تعالى في حكمكم على الناس، وتدركوا طبيعة المعركة، فأبناء حماس المجاهدون، والمجاهد معذور على افتراض الخطأ، وكفانا خداعاً لأنفسنا وغيرنا بالشعارات والألقاب الرنانة... فلتحيا حماس والقسام.

اتقي الله يارجل الفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها ... لاحول ولاقوة الابالله لله در حماس ... افهموا دينكم جيدا يااخي الحبيب ...

الاخ ابو مسلم .. اتق الله فيما تقول ...واعرف واعلم حقيقة الشيخ عبد الليطيف موسى اولا ثم تعالى وادلو بدلوك ... راجع يا اخى معلوماتك اولا .... ارحمونا الله يكرمكم

السلام عليكم ورحمة الله ياليته قال هذه الكلمات النارية يوم قامت حكومته الإسلامية التي تحكم بالقوانين الوضعية بهدم مسجد شيخ الإسلام إبن تيمية وقتل الشيخ العالم عبد اللطيف موسى رحمه الله وإخوانه المجاهدون وطلاب العلم فالمسلم ياإدارة الموقع لايخشى في الله لومة لائم هكذا علمنا الدين العظيم وبدلا من إرسال التحيات إلى أردوغان عليه أن يحثه على إخراج جيشه من أفغانستان الخلافة أليس تركيا (الحكومة)موجودة في حلف النيتو الذي يحارب الإسلام وأهله في أفغانستان هذا ماتعلمناه من سيرة الصحابة رضوان الله عليهم وسلفنا الصالح رحمهم الله أم نحن لانرى الأحداث إلا بعين واحدة فحسبنا الله ونعم الوكيل قال تعالى(إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لاينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) أين أنتم من سفيان الثوري ذلك العالم الرباني الذي قال: (والله إني لأرى الأمر يجب علي أن أتكلم فيه فلا أستطيع فأبول دماً) ؟! والله من وراء القصد وهو الموفق لكل خير