التعليق على المظاهرات والأحداث الجارية في مصر

منذ 2011-02-06
مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة.

محمد بن عبد الرحمن العريفي

دكتور وعضو هيئة التدريس بكلية إعداد المعلمين

  • 7
  • 0
  • 15,496
  • محمد سامي

      منذ
    أنا أتفق معك في كثير مما قلت وأشجع أن يكون للعلماء والدعاة المسلمين إدارة واحدة فعالة تجمعهم وتحركهم وأعلم أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت الذي أرجو أن يكون أقل ما يمكن مع بذل الجهد وعلينا ألا نتفرق وتذهب جهودنا هباء وتضيع قوتنا فيما بيننا وأن نجتمع على الحق ونعيد للإسلام قيادته المسلوبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • أحمد مسلم

      منذ
    أولاً جزى الله خيرا كل من من كتب عن تلك الثورة بنية إعلاء كتاب الله وسنة رسوله وجعل كلمة الله هي العليا، ودافع عن كل من ظُلم؛ ولكن تبقى لي كلمة الأن ألا وهي أنني لم أجد أي دور فاعل حقيقة لرجال الدين المعروفين بين أوساط المسلمين في مصر وللأسف كنت أنتظر في خضم الأحداث أن أجد من يبرز هويته الدينية وكنت أظن أن أخواننا في تنظيم الإخوان المسلمين سيكفوننا مؤنة هذا الأمر إلا أن أحداً لم يفعل في حين صاح كل ضال بمذهبه وعقيدته فأصدر الإشتراكيون بياننا وبدا أنهم منظموا الجهد عن الإسلامين كثيرا ومثلهم الليبراليين والديموقراطيين بل والنصارى أيضا وإن لله إنا إليه راجعون، حتى أن النصراى طالبوا علناً على صفحات الجرائد والمجلات وفي وسائل الإعلام الخاصة بهم، وبل وفي تظاهرات في داخل وخارج مصر أعلنوا فيها عن مطالبهم الدينية بكل وضوح وصراحة والتي كان من بينها أن يكون أحد المنصبين منهم وهما رئاسة الوزراء أو رئاسة الجمهورية وتحويد بناء دور العبادة وغيرها من المطالب اتلتي ليس في الوقت متسع لبيان ما فيها من البطلان بل لا يكاد أحد يخفى عليه ما فيها من امتهان لسيادة دولة إسلامية نعم إسلامية ولو كره الكافرون، المهم أني أخذت في البحث عن صوت يرفع كلمة الله فلم أجد إلا في ميدان واحد في المنصورة حيث قام رجل يقول إسلامية إسلامية فانهال عليه المتظاهرون ضربا حتى أخرج من المسيرة بل الذي يُدمي القلب أن فتاة سافرة في ميدان التحرير كانت ترقص على أنغام موسيقى فاجرة تقول (لا دينية لا دينية عايزنها دولة مدنية)، فلما رأيت الأمر قد بلغ من السوء ما بلغ هرعت إالى جمع علماء الدعوة، وطلبة العلم في مصر أصف لهم الواقع علي أجد عندهم دواء لما في صدري لكن الطامة أني وجدت ما زاد الجرح ألما وزاد الهم هماً؛ ألا وهو أن علمائنا الأفاضل مختلفون إختلافا يعوق دون إتفاقهم على بيان يدلون به إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يبرزون فيها مطالبهم الدينية كغيرهم وحق هذا الشعب المسلم أن يحكم فيه بشرع الله، أو حتى مؤتمرا شعبيا يوضحون فيه للناس وجهتهم وما الواجب عليهم فعله لإرضاء الله تبارك وتعالى في هذا الظرف العصيب، لكن النتيجة جائت كالأتي 1- حدث إتصال بين الشيخ محمد حسان والشيخ مصطفى العدوي كي يتفقوا على أن يخرجوا سويا وعددا من علماء الدعوة من أمثال أحمد النقيب والحويني ومحمد إسماعيل المقدم ليلقوا بيان مشترك ليبنوا الوجه الشرعية السليمة للمسلم في الظرف الراهن، ثم ماذا؟ يتعجل الشيخ محمد حسان في الخروخ على الفضائيات 2- ينتقض الشيخ العودي وغيره من المشايخ ما حدث من الشيخ حسان 3- يُتفق على الإجتماع مرة أخرى في المنصورة لكن يفاجئ من له صلة بالمشايخ أن أحدا منهم لم يلتقي بالأخر قبل هذا المؤتمر وعلى ذلك يتخذ قرار فردي من كل من محمد حسان والشيخ العدوي بالتخلف عن المؤتمر. 4- يهرع أحد الطلاب لأحد المشايخ قائلاً: فضيلة الشيخ تكلموا قولوا للناس شيئا الناس تسألنا أين المشايخ وما موقفهم مما يحدث ولا مجيب فيرد الشيخ في أسف قُدر علينا أن نختلف في تلك النازلة، والله المستعان وبعد إخواني فقد نقلت لكم جانبا من هذا الواقع المرير مستعينا بالله ثم بكم وآملاً أن يكون منكم من يعرف مخرجا من تلك الفرقة ليعاد تنظيم الصف سريعا لإصدار بياناً مشتركا يقدم للناس أولا ثم للجهات المختصة مثل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والمحكمة الدستورية العليا يتضمن الحفاظ على هوية مصر الإسلامية من خلال الحفاظ على البنود الموافقة للشريعة في الدستور وتفعيل المادة الثانية منه ومحاولة توفيق الدستور لما فيه إعلاء لكتاب الله وسنة رسوله ما أمكن قبل أن يسبقنا لذلك غيرنا من الكافرين ونكون فرطنا في حق الدين، وكل ثقة أن الأخوة المشرفين على التعليقات وإدارة الموقع سيأخذون كلامي بعين الإعتبار ويحاولون توحيد كلمة المسلمين في مصر بغض النظر عن أي نعرات حزبية وسرعة التحرك لما فيه صالح الدين أولا ثم الوطن. ____________________________ نحيل الأخ المبارك والإخوة الزوار إلى المقالات الأخيرة التي أضيفت للموقع تجدون فيها البنود والثوابت التي وضعها العلماء الأفاضل والتي تنتظر التنفيذ. www.islamway.net

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً