وداعاً أيها البطل

فاجأني تعليقكم يا شيخي أحمد السيسي ماذا قدم بن لادن للإسلام غير تشويه صورته بأعماله و ماذا استفدنا من 11 سبتمبر غير مليون عراقي و أفغاني قتلوا و حورب الاسلام حتى في دار الاسلام من طرف و زارات الداخلية في البلاد الاسلامية التي هي أسوأ من نار جهنم أتفق معك أن طريقة القتل همجية و لا تراعي لا مواثيق و لا حرمات لحدود و لا غير ذلك و قد تكون دعاية لكن مذا عن المدنيين الذين قتلوا بدون جريرة و حتى لو كانوا كفارا نحن لا نرضى به و لا نقبله من منطلق المعاملة بالحسنى مع الكافر الغير المحارب.ارجع إلى صضوابك يا شيخ و ابعد عن هذه التعليقات العاطفية و تذكر ما فعله التتار بالعالم الاسلامي نتيجة ظلم ارتكبه خارزم شاه الذي قتل بعد ذلك في جزيرة في بحر قزوين طريدا دليلا هل سنقول عنه شهيد هو أيضا و علم الامة الجهاد و الغلظة على الكفار مع أن سنة الله تعالى تقول التاريخ يعيد نفسه ما فعله بن لادن هو عمل الخوارج و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خير ياشيخنا أحمد بارك الله فيك ونفع بعلمك ماشاء الله تبارك الله وجهك مشرق وكأنك عدت خمس سنوات إلى الوراء ، أطال الله عمرك في خدمة الإسلام وختم لك بشهادة في سبيله آمــيــن. اللهم تقبل عبدك أسامه في الشهداء واغفر له وعافه واعفو عنه وصبر أهله اللهم إن كانوا عالة فأغنهم وإن كانوا أسرى ففرج عنهم وفك اسرهم آمــيـن.