[[أعجبني:]]
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المحاضرة مخالفة للواقع
الشيخ محمدبن عبد الوهاب خالف صريح الكتاب والسنة فى الكثيرمن القضاياوأخطرها باب الأسماء والصفات
وموقعى خير شاهد
www.alradeljamel.jeeran.com
وتاريخ نجد لابن غنام التلميذ الوفى للشيخ يخالف ما يقول المتكلم هنا تماما ومنه التالى
قال ابن غنام واترك لكم الحكم
دعوني أضع بين أيديكم شيئاً من عجائب ابن غنام و هو يؤرخ لذلك العصر و يذكر شيئاً من وقائعه
يقول ابن غنام :
(( و في أواخر هذه السنة - 1166 هـ - ارتد أهل منفوحة , و نبذوا عهد المسلمين و طردوا إمامهم ( محمد بن صالح ) فخرج معه في يوم واحد نحو سبعين رجلاً ثم تلاحق الناس بعد ذلك فارين بدينهم )) تاريخ نجد ( ص 106 ) .
أظن قارئ السطور الآنفة قد انتقل به فكره إلى الصحابة و هم يطاردون من قبل قريش .. و من ثم تمت الهجرة .. !!
و كلما زدت في قراءة تأريخه ازداد عجبك ليس من طريقته السمجة و إنما من شدة احتقاره لعقولالقراء و أذواقهم ..:
(( و في هذه السنة طلب أهل - المحمل - من الشيخ محمد بن عبدالوهاب و الأمير محمد بن سعود الدخول في الإسلام , و عاهدوهما على التوحيد , فقبلا منهم على أن يعطوا نصف زرعهم و ريع ثمارهم فالتزموا بذلك ))
المغالطات تملأ هذه القطعة ..
أولاها و أشنعها دخول أهل المحمل في الإسلام .. و لا يدخل إلى شيء إلا الخارج منه .. بمعنى أن أهل المحمل كفرة مشركون .. و لولا خوفهم من سلطان محمد بن سعود و بطشه لكان شركهم باقياً إلى اليوم .. !!
و النقطة التالية هي الجزية التي ضربها محمد بن سعود على - حديثي الإسلام - من أهل المحمل و غيرهم كما في تاريخ نجد ..
و انظر إلى داهية هذا التاريخ و شؤمه ..
(( و قد غزا المسلمون ثرمدا مرة ثانية في السنة نفسها و الأمير عليهم عثمان , و لم يقع قتال إذ لم يخرج من أهل المدينة أحد لقتالهم .. فدمر المسلمون المزارع و انقلبوا راجعين )) - ص 102 -
فانظر ماذا فعل المسلمون ( حقَّ الإسلام ) حينما دمروا ديار ( المشركين ) و عاثوا فيها فساداً .. ثم قفلوا راجعين .. !!
لك الحق أن تتعجب ,,
و يقول في سنة 1161 هـ:
(( ثم غزا المسلمون ثادقاً فلم اقتربوا منها ليلاً غبأوا الجيوش و أعدوا الكمين فلما ظهر مقاتلة البلد عاجلهم الكمين فولوا هاربين و قتل منهم - محمد بن سلامة - و ستة آخرون .. و أخذ المسلمون أغنامهم )) - ص 102 -
.. و أعد النظر مرة أخرى في كلمة ( المسلمون ) و أخيراً في الجملة الأخيرة ( أخذ المسلمون أغنامهم ) ..
ما أظن ذلك سرقة و إنما فيئاً و غنيمة .. لأنهم مسلمون قاتلوا مشركين !!!..
و بيان ذلك في القارعة التالية من قوارع ابن غنام:
(( ثم فتح المسلمون حريملا عنوة .... إلى قوله .. فتفرقوا في الشعاب و الجبال و قتل المسلمون منهم مائة رجل و غنموا كثيرا من الذخائر و الأموال .. و قتل من المسلمين سبعة ..
و دخل المسلمون البلدة و أعطى عبدالعزيز --- عبدالعزيز بن محمد بن سعود --- بقية الناس الأمان , و صارت البلدة فيئاً من الله , و دورها و نخيلها غنيمة للمسلمين .. )) - ص 109 - .
و يحك يا ابن غنام ..فوالله لجرمك عظيم و كلامك ذميم ..
هو الآن يصدر حكماً شرعياً كبيراً بعد أن كفر أهل الجزيرة .. و للعلم فكل مَن سوى رفقة الشيخ محمد بن عبدالوهاب .. كفرة مرتدون خائنون .. تستباح دماؤهم و تسبى نساؤهم و تحل أموالهم و ديارهم .. و أعد النظر مرة أخرى .. يقول : حتى صارت البلدة فيئاً من الله .. !!!!
و يستمر هذا الدعي :
(( غزا المسلمون أهل الخرج و أميرهم مشاري بن معمر فأغاروا على أهل - الدلم - و أخذوا أغنامهم ثم انقلبوا راجعين ..فلحقهم أهل الخرج و التقوا بهم في - عفجة الحاير - و لم يكن عدد المسلمين يزيد على الأربعين و كان أهل الخرج أكثر من مائة ..فصبر المسلمون فبدأ القتال بالترامي بالبنادق من بعيد .. ثم نهض عليهم المسلمون .. فلما عاين أهل الخرج الموت انهزموا بعد أن قتل منهم المسلمون نحو ثلاثين رجلا )) - ص 107 - .
و العجيب أنه لم يورد آية: كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله .. !!
و انظر حينما دافع أهل سدير و الوشم و قاوموا أشد مقاومة حتى استطاعوا في فترة من الزمن أخذ مسلوبهم ..فماذا يقول هذا المؤرخ الإمام ؟!!:
(( و في سنة 1165 هـ اجتمع أهل سدير و الوشم و جردوا معهم آل الظفير و اتجهوا إلى - رغبة - و كان أهلها اهتدوا إلى التوحيد فحاصرتهم تلك الجموع في البلد أياماً فجنح بعض أهلها إلى الضلال فأدخلوا تلك الأجناد , فنهبوا جميع الأموال , و لكن الله حق دماء المسلمين )) - ص 105
حينما استرجع أهل سدير و الوشم أموالهم المنهوبة و المنكوبة ..رأى هذا الإمام أنهم نهبوها !!
و لكن ألمح النظر في نهاية هذا الكلام ..
(( و أغار المسلمون في تلك الغزوة على أهل منفوحة فأخذوا بعض الأغنام و رجع المسلمون سالمين بغنائمهم و أسلابهم و قسموها في الدرعية بين الغزاة بالعدل و التساوي )) ..
وأكتفى
الكل كفار ما عدا أتباع الشيخ فقط!!!!!!
وأموالهم فىء وغنيمة للمسلمين (الوهابية فقط)
وهكذا فكر الخوارج الذين شقوا عصا الطاعة على دولة الخلافة بحجة المخالفات!!!!!!
ولايوجد عالم على مدار التاريخ الإسلامى شق عصا الطاعة وحارب المسلمين بل العالم عليه الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وحسب
ولكن حسب الإمارة والظهور
والله من وراء القصد
وأسأل الله أن يجمع المسلمين على رضاه
والله الهادى سواء السبيل
والحمد لله رب العالمين
Youcef Belarbi
منذأبو أحمد السكندرى(عبدالله زايد
منذ