كتاب الصلاة - باب ما جاء في الرجل يسلم في الركعتين من الظهر والعصر حتى باب ما جاء في نسخ الكلام في الصلاة
منذ 2006-01-17
1- باب ما جاء في الرجل يسلم في
الركعتين من الظهر و العصر ( 00:00:00 ) 2- حدثنا الأنصاري حدثنا معن
حدثنا مالك عن أيوب بن أبي تميمة وهو أيوب السختياني عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين فقال له ذو
اليدين أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم أصدق ذو اليدين فقال الناس نعم فقام رسول الله صلى الله
عليه وسلم فصلى اثنتين أخريين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول
ثم كبر فرفع ثم سجد مثل سجوده أو أطول قال أبو عيسى وفي الباب عن
عمران بن حصين وابن عمرو ذي اليدين قال أبو عيسى وحديث أبي هريرة حديث
حسن صحيح واختلف أهل العلم في هذا الحديث فقال بعض أهل الكوفة إذا
تكلم في الصلاة ناسيا أو جاهلا أو ما كان فإنه يعيد الصلاة واعتلوا
بأن هذا الحديث كان قبل تحريم الكلام في الصلاة قال وأما الشافعي فرأى
هذا الحديث صحيحا فقال به وقال هذا أصح من الحديث الذي روى عن النبي
صلى الله عليه وسلم في الصائم إذا أكل ناسيا فإنه لا يقضي وإنما هو
رزق رزقه الله قال الشافعي وفرقوا هؤلاء بين العمد والنسيان في أكل
الصائم بحديث أبي هريرة وقال أحمد في حديث أبي هريرة أن تكلم الإمام
في شيء من صلاته وهو يرى أنه قد أكملها ثم علم أنه لم يكملها يتم
صلاته ومن تكلم خلف الإمام وهو يعلم أن عليه بقية من الصلاة فعليه أن
يستقبلها واحتج بأن الفرائض كانت تزاد وتنقص على عهد رسول الله صلى
الله عليه وسلم فإنما تكلم ذو اليدين وهو على يقين من صلاته أنها تمت
وليس هكذا اليوم ليس لأحد أن يتكلم على معنى ما تكلم ذو اليدين لأن
الفرائض اليوم لا يزاد فيها ولا ينقص قال أحمد نحوا من هذا الكلام
وقال إسحاق نحو قول أحمد في هذا الباب ( 00:00:00 ) 3- با ب ما جاء في
الصلاة في النعال ( 00:21:06 ) 4- حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن
إبراهيم عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة قال قلت لأنس بن مالك أكان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه قال نعم قال وفي الباب عن عبد
الله بن مسعود وعبد الله بن أبي حبيبة وعبد الله بن عمرو وعمرو بن
حريث وشداد بن أوس وأوس الثقفي وأبي هريرة وعطاء رجل من بني شيبة قال
أبو عيسى حديث أنس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم (
00:21:06 ) 5- باب ما جاء في القنوت في صلاة الفجر ( 00:28:34 ) 6-
حدثنا قتيبة ومحمد بن المثنى قالا حدثنا غندر محمد بن جعفر عن شعبة عن
عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب أن النبي
صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة الصبح والمغرب قال وفي الباب عن
علي وأنس وأبي هريرة وابن عباس وخفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال
أبو عيسى حديث البراء حديث حسن صحيح واختلف أهل العلم في القنوت في
صلاة الفجر فرأى بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
وغيرهم القنوت في صلاة الفجر وهو قول مالك والشافعي وقال أحمد وإسحاق
لا يقنت في الفجر إلا عند نازلة تنزل بالمسلمين فإذا نزلت نازلة
فللإمام أن يدعو لجيوش المسلمين ( 00:28:34 ) 7- باب ما جاء في ترك
القنوت ( 00:33:51 ) 8- حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون عن
أبي مالك الأشجعي قال قلت لأبي يا أبت انك قد صليت خلف رسول الله صلى
الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي بن أبي طالب ههنا بالكوفة
نحوا من خمس سنين أكانوا يقنتون قال أي بني محدث قال أبو عسيى هذا
حديث حسن صحيح والعمل عليه عند أكثر أهل العلم وقال سفيان الثوري أن
قنت في الفجر فحسن وإن لم يقنت فحسن واختار أن لا يقنت ولم ير بن
المبارك القنوت في الفجر قال أبو عيسى وأبو مالك الأشجعي اسمه سعد بن
طارق بن أشيم ( 00:33:51 ) 9- حدثنا صالح بن عبد الله حدثنا أبو عوانة
عن أبي مالك الأشجعي بهذه الإسناد نحوه بمعناه ( 00:34:42 ) 10- أسئلة
( 00:37:40 ) 11- باب ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة ( 00:39:09 )
12- حدثنا قتيبة حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع
الزرقي عن عم أبيه معاذ بن رفاعة عن أبيه قال صليت خلف رسول الله صلى
الله عليه وسلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم انصرف فقال من المتكلم في الصلاة فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانية
من المتكلم في الصلاة فلم يتكلم أحد ثم قالها في الثالثة من المتكلم
في الصلاة فقال رفاعة بن رافع بن عفراء أنا يا رسول الله قال كيف قلت
قال قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب
ربنا ويرضى فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لقد
ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها قال وفي الباب عن أنس ووائل
بن حجر وعامر بن ربيعة قال أبو عيسى حديث رفاعة حديث حسن وكأن هذا
الحديث عند بعض أهل العلم أنه في التطوع لأن غير واحد من التابعين
قالوا إذا عطس الرجل في الصلاة المكتوبة إنما يحمد الله في نفسه ولم
يوسعوا في أكثر من ذلك ( 00:39:09 ) 13- أسئلة ( 00:49:16 ) 14- باب
ما جاء في نسخ الكلام في الصلاة ( 00:51:03 ) 15- حدثنا أحمد بن منيع
حدثنا هشيم أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث بن شبيل عن أبي عمرو
الشيباني عن زيد بن أرقم قال كنا نتكلم خلف النبي صلى الله عليه وسلم
في الصلاة يكلم الرجل منا صاحبه إلى جانبه حتى نزلت وقوموا لله قانتين
فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام قال وفي الباب عن ابن مسعود ومعاوية
بن الحكم قال أبو عيسى حديث زيد بن أرقم حديث حسن صحيح والعمل عليه
عند أكثر أهل العلم قالوا إذا تكلم الرجل عامدا في الصلاة أو ناسيا
أعاد الصلاة وهو قول سفيان الثوري وابن المبارك وأهل الكوفة وقال
بعضهم إذا تكلم عامدا في الصلاة أعاد الصلاة وإن كان ناسيا أو جاهلا
أجزأه وبه يقول الشافعي ( 00:51:03 ) 16- أسئلة ( 00:55:30 )
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
المحدث الفقيه والمدرس بالمسجد النبوي الشريف، ومدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً
- التصنيف:
- المصدر: