المصدر: أسرة أهل الحديث

رمضان فرصة للتغيير

وقفات على أبواب رمضان

تكلم فضيلة-حفظه الله-عن حال العباد بين يدي رمضان فأوجب أن يقف كل عبد مع نفسه وقفة محاسب ووقفة معاتب ينظر في نفسه ماذا تريدين وما هو هدفه وإلى ما تطمحين فإن كان هدفها الجنة فليستمر وإن كان غير ذلك فليقومها وليقبحها ويأطرها أطرا على الحق.

كيف نستقبل رمضان؟

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله-عن رمضان وما فيه من الخير الجم ولفضله وجب علينا أن نستعد له استعداد القادم الحبيب العزيز الذي يجب أن نتهيأ له على أفضل حال وأفضل ما نستقبل به هو التوبة النصوح ثم تفريغ المحل من كل سوء لاسقبال كل خير.

وعاشروهن بالمعروف

َتكَلَّمَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ-حَفِظَه اللهُ وَرَعَاهُ- عَنْ نِعْمَةِ الزَّوَاجِ؛ فَهِيَ أَفْضَلُ نِعْمَةٍ بَعْدَ نِعْمَةِ الإِسْلَامِ، فَمَنْ رُزِقَ امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَدْ رُزِقَ الْخَيْرَ كَلَّهُ، وَبَيَّنَ-فَضِيلَتُهُ- أَنَّ سَبَبَ الْمُشْكِلَاتِ الَّتِي تَنْشُبُ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ فَمَرْجِعُهَا أَنَّهُمَا لَمْ يُؤَسِّسَا مَمْلَكَتَهُمَا عَلَى شَرْعِ اللهِ، ثُمَّ سَاقَ الأُسُسَ التِي تُبْنَي عَلَيْهَا السَّعَادَةُ الزَّوْجِيَّةِ؛ وَأَوَّلُهَا اخْتِيَارُ الوَلِي لِصَاحِبِ دِينٍ وَخُلُقٍ؛ واخْتِيَارُ الزَّوْجِ لِزَوْجَةٍ صَاحِبَةِ دِينٍ.

الْحُبُّ بَيْنَ الصِّدْقِ والادِّعَاءِ

تحطيم الثوابت ... رضاع الكبير

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله- عن تحطيم الثوابت؛ وضرب الرموز؛ والتلاعب بأصول هذا الدين، ووجه رسالة إلى كل صاحب صيد؛ لئيم متفنن في الكيد: ألّا يتلاعب بتغير الرموز التي أجمعت عليها الأمة منذ عهد الصحابة، وعلى ذلك لا ينبغي إثارة الشبهات لنيل الأغراض والشهوات تحت شعار هذا الدين؛ وباسم شرع الله المستقيم.

إسعاف الولهان بطريق الجنان

تكلم فضيلة الشيخ- حفظه الله- عن سمو النفس وجعلها تحوم في أعلى علييّن؛ والابتعاد عن ابتذالها؛ ورفعها من وَحْلِ الانحطاط إلى جنات عرضها الأرض والسماوات، وبيّن أنه لابد من تحديد الهدف أولا؛ وأن تعلم لما خلقت؛ وما هي محاب الله؛ وما هي المسئولية التي تحملها، وساق على ذلك نماذج رائعة من أخبار السلف؛ تُبين حرصهم على التنافس الشريف من أجل الآخرة وزهدهم في الدنيا.

الْمُحِبُّ لَا يَتَرَدَّدُ

تَكَلَّمَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ-حَفِظَهُ اللهُ- عَنْ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، فَأَعْظَمُ آَفَةٍ وَقَعَتْ فِيهَا الْأُمَّةُ هِيَ عَدَمِ مَحَبَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم؛ وَعَدَمِ التَّأَسِّى بِهِ فِي أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ، إِذْ لَوْ أَحَبُّوهُ لَعَظَّمُوهُ وَاتَّبَعُوهُ، فَلَمْ يَجْعَلِ اللهُ لِمَحَبَّتِهِ إِلَّا شَرْطًا وَاحِدًا هُوَ اتِّبَاعهُ

أيها المضطر أقبل

تَكَلَّمَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ-حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ- عَنْ حَاجَةِ الْمُضْطَرِّينَ إِلَى الْقُرْبِ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، فَاللهُ هُوَ الَّذِي خَلَقَكَ وَرَزَقَكَ وَأَعْطَاكَ وَمَنَحَكَ، إِنْ أَعْطَاكَ فَمِنْ فَضْلِهِ وَكَرَمِهِ، وَإِنْ حَرَمَكَ فَبِذَنْبِكَ وَحِكْمَتِهِ، يُعْصَى فَيَحْلمَ، وَيُجْحَدُ فَيُعْطِى، سُبْحَانَهُ مِنْ إِلَهٍ حَكِيمٍ، مَنْ اعْتَزَّ بِجَنَابِهِ عَزَّ، وَمَنْ طَرَقَ غَيْرَ بَابِهِ ذَلَّ، يَغْضَبُ إِنْ سَأَلْتَ غَيْرَهُ، وَكَيْفَ لَا وَغَيْرُهُ لَا يَمْلِكُ أَمْرَهُ، فَيَا أَخِي لُذْ بِجَنَابِهِ، وَأَكْثِرْ الطَّرْقَ عَلَى بَابِهِ، تَنْجُو مِنْ عِقَابِهِ.

الفتور

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله ورعاه- عن ظاهرة الفتور، وهي ظاهرة عامة، قد يقع فيها غالب أهل الاستقامة.

رحلة المشتاق

تكلم فضيلة الشيخ-حفظه الله ورعاه- عن طريق الفرقة الناجية وهو طريق غير ممهد كله صعاب، يحتاج إلى خريت ماهر، على بابه دعاة ضلالة يصدون عنه، من أجابهم قذفوه في النار، فليحذر كل سالك لهذا الطريق، وليعلم أن العلامة الوحيدة لصحة السير في هذا الطريق هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه.

الدلالة على الله عز وجل

تكلم فضيلة الشيخ- حفظه الله- عن كيفية الدلالة على الله عز وجل؛ إذ باعثها هو الحب، فكلما عظم الحب لله كلما عظمت الدلالة على المحبوب، فالحب علامته الاتباع.