نظرة شرعية في الثورة المصرية

لقاء متميز مع فضيلة الشيخ فوزي السعيد بعد غياب أكثر من عشر سنوات .وهذا أول ظهور له على القنوات الإسلامية ,تتناول الحلقة مشوار الشيخ الدعوي والإبتلاء الذي تعرض له في حياته , ثم تناول الحديث حول الثورة المصرية

كيف سقط النظام .. وما واجبنا الآن

ماذا بعد التغير ؟

مصر قبل وما بعد الثورة

ماذا بعد الثورة ؟ ( الورقة الأولى : الإصلاحات في المؤسسة الدينية )

ذكر فضيلة الشيخ رقم حساب الشيخ حافظ سلامة لمن أراد أن يضع أموالاً فيه لصالح الأهالي الذين فقدوا أبناءهم في الأحداث الأخيرة ، وحذّر أشد الحذر من المساس بالمادة الثانية من الدستور ، وأكد أن التغيير يجب أن يبدأ في كل مناحي الحياة بالتوازي ، وركَّز فضيلتُه بعد ذلك على اقتراح بورقة من أوراق التغيير والإصلاح وهى ورقة التغيير والإصلاح في المؤسسة الدينية وبنود هذه الإصلاحات كالتالي :
أولاً :استقلال المؤسسة الدينية وعلى رأسها الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء استقلالاً كاملاً عن الحكومة .
ثانياًَ :تُشكَّل هيئة من كبار العلماء في مصر من علماء الأزهر ومن غير علماء الأزهر يكون من وظائفها :
1- اختيار شيخ الأزهر بالانتخاب والترشيح حتى لا يكون تابعاً للرئاسة وحتى لا يكون تابعاً للحكومة .
2- تصبح هذه الهيئة مجلس شورى لشيخ الأزهر بحيث لا يَتخذ شيخ الأزهر قراراً ولا فتوى ولا حكماً إلا بالرجوع إلى هذه الهيئة ثم يعرض شيخُ الأزهر ما يراه مجلس هيئة كبار العلماء على رئيس الدولة ويُلزمه بهذا لأنه رأي أهل الحَل والعقد ويجب على رئيس الدولة أن يقرِّب شيخ الأزهر المُختار والمُنتخَب وأن يُبعد بطانة السوء .
3- تقوم هذه الهيئة بمراجعة كل القوانين ومواد الدستور التي يُصيغها أساتذة الشريعة والقانون لتصحيح هذه القوانين وبنودها وِفق المادة الثانية أى وفق الشريعة الإسلامية وتَردّ هيئة كبار العلماء هذا التعديل إلى المجلس الأعلى للقضاء ليصيغ هذه المواد صياغة قانونية أخرى لا تصطدم مع بنود ومواد الدستور .
ثالثاً :إذا شُكلت هذه الهيئة السابقة تُلغى دار الإفتاء وتُلغى برامج الفتاوى التي في الفضائيات حتى لا يحدث تضارب في الفتوى .
رابعاً :لابد من إعادة ما يُعرف بالأوقاف للإنفاق الكامل على المؤسسة الدينية ولا نريد المؤسسة الدينية ولا شيخ الأزهر ولا العلماء يأخذوا رواتبهم من الدولة ،وقال فضيلة الشيخ بأنه تأثم الأمة إن أُهين فيها عالِم أو احتاج فيها عالِم إلى أموال لينفق على أسرته وأولاده .
خامساً :إعداد الكوادر الدعوية إعداداً جديداً لمخاطبة جماهير المسلمين عامة والشباب خاصة وغير المسلمين بما يتناسب مع فقه المرحلة الحالية التي نحياها والتي تتغير كل يوم .
سادساً :إعادة النظر في التعليم الأزهري بالكامل بدءاً بالمُدَرِّس مروراً بالمناهج التعليمية والفصول والمدارس والمدرجات و ترك الشيخُ التفصيلَ في هذه المسألة للمتخصصين من العلماء الأفاضل .

أزمة ماضية ورؤية مستقبلية...حول أحداث مصر

حلقة هامة رائعة حول أحداث مصر بعد ثورة يناير 25 على قناة الخليجية حيث تستضيف 
فضيلة الشيخ أحمد فريد 
فضيلة الشيخ سيد العفاني 
وفضيلة الشيخ محمد عبد الملك الزغبي

التعليق على الأحداث بعد الثورة في مصر والتحذير من المساس بالمادة الثانية من الدستور

تحدث فضيلة الشيخ في هذه الحلقة عن عدة أشياء منها: 
1- الرد على من يريد تغييب الدين والإسلام عن المشهد . 
2- التحذير من المساس بالمادة الثانية من الدستور ولو حتى حرفي ( الـ ) التعريف والاستعداد للتضحية بالأرواح في سبيل ذلك والتأكيد على ذلك مرارًا . 
3- توضيح الشيخ لموقفه من الظهور في الفترة الأخيرة على قنوات بها مخالفات . 
4- تهنئته للأمة بعودة القنوات ودعوته لكل أصحاب القنوات ومديريها للجلوس معا ووضع خطة واحدة . 
5- دعوته للعلماء والدعاة للتكاتف ولنبذ الخلاف الآن وتوحيد الصف . 
6- التأكيد على أن الفضل الأول والأخير في ما حدث يرجع لله وحده ولا ينبغي أن نقدم أحدا عليه . 
7- العزاء والدعاء لمن نحتسبهم من الشهداء . 
8- نصيحته للشباب الذي رآه لا يصلي في الوقفات ويقف بعيدا عن المصلين . 
9- إعلان الشيخ عن تجهيزه لورقة عمل للإصلاح والتغيير في كافة المجالات يقدمها للناس ويوجهها للقوات المسلحة وللحكومة الجديدة دون أن يفرضها على أحد سيعرضها على يومين 
فجزي الله شيخنا خير الجزاء