تكلم الشيخ عن قول الله تعالى ..وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا
هو..
وتحدث عن الماء يكون رحمة لأقوام ونقمة لآخرين و الألفاظ في اللغة
العربية وتحدث عن أنواع الهدايات فقال
الأولى هداية العقل والثانية هداية الرسل والثالثة هداية القلوب
و تكلم عن عذاب التذكير وعذاب التدمير وعن استقامة القلب واستقامة
الجوارح وفساد القلب وفساد الجوارح والسعادة والشقاوة
تكلم فضيلة الشيخ عن موقف العباد من أحكام رب العباد، وأن الناس في
هذا تنقسم إلى قسمين: فريق غال وفريق ضال مفرط مضيع، والقاسم المشترك
لكل الفرق الضالة أنهم نسوا حظا مما ذكروا به، وقد حذرنا الله من
الفرقة والاختلاف، ودعانا في أكثر من موضع إلى الوحدة والائتلاف.