تأملات في سورة الفاتحة

تاملات في آية الكرسي

لا بد أن نعيش مع القرآن في جميع أحوالنا وفي جميع شئوننا؛ في حالة الحرب أو في حالة السلم, في الليل وفي النهار, في السر وفي العلانية, في الصحة وفي المرض, لا بد أن نعيش دائمًا مع القرآن, لماذا؟ لأنّ نجاحنا وفلاحنا إذا أردنا النجاح والفلاح والفوز والسعادة في الدنيا والآخرة أن نعيش مع القرآن.

حفظ الجوارح

وقد علّمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم أنّ نستعيذ بالله عز وجل من جوارحنا, أن هذه الجوارح لا نسخِّرها في معصية الله, إنّما نسخِّرها في طاعة الله, فكان من دعاء رسولنا عليه الصلاة والسلام كان يقول: "اللهم إنّي أعوذ بك من شر سمعي, وشر بصري, وشر لساني, وشر قلبي, وشر منيي" هذه خمسة أمور كان رسولنا عليه الصلاة والسلام يستعيذ بالله عز وجل منها

مظاهر الكبر

أحبابي الكرام، من المشاكل والمصائب التي نعاني منها أنّ الإنسان قد يعاني من أمراض وآفات في قلبه وهو لا يشعر؛ قد يكون فيه شيء من الكبر وهو لا يشعر، قد يكون فيه شيء من التصنّع للمخلوق وهو لا يشعر، قد يكون فيه شيء من النفاق وهو لا يشعر، قد يكون عنده من العجب والغرور أشياء وهو ما يشعر بنفسه، هذه مشكلة كبيرة، نحن لازم ننتبه إلى قلوبنا، ونُدقّق ونحاسب عليها.

لماذا لا تحزن على قلبك

أحبابي الكرام، نحن بحاجة إلى موضوع مهم؛ موضوع القلب، هذا القلب الذي هو محطّ نظر الربِّ سبحانه وتعالى، تصوّر أنّ الله العظيم، الكبير، الرحمن، الرحيم, ذو الجلال والإكرام؛ لا ينظر إلى شكلك، ولا إلى صورتك، ولا إلى مرتّبك، ولا إلى أصلك، وفصلك، وإنّما ينظر ربّنا سبحانه وتعالى إلى قلبك؛ كيف هو قلبك مع الله؟ هل فيه الإخلاص؟ هل فيه الصدق؟ هل فيه اليقين؟ هل فيه التوكّل على الله؟ هل فيه حُسن الظنّ بالله سبحانه وتعالى؟

كيف تجمع الإيمان في قلبك؟

هذا الموضوع اختصره لنا الصحابي الجليل عمار بن ياسر -رضي الله عنه- بقوله: "ثلاثٌ من جمعهن فقد جمع الإيمانَ: الإنصافُ من نفسِك، وبذلُ السلامِ للعالمِ، والإنفاقُ من الإقتارِ".

علاج العجب

مخموم القلب

علامات نقص الإيمان

شرح حديث اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك

الجهاد والدعوة