إن ربنا سبحانه وتعالى لم يخلقنا عبثاً، ولم يتركنا سدى، بل لا بد أن نرد عليه في يوم يحاسبنا فيه، هذا اليوم الذي يجمع الله فيه الخلق، يوم يقوم الناس فيه لرب العالمين، ويقوم الناس من قبورهم سراعاً، ويقوم الروح والملائكة صفاً.
للظلم صور شتى، ونماذج عدة على مستوى الأفراد والأمم. نرى أثره في هلاكهم؛ فلولا العدل لم تدُم الحياة.
وقد قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه - يعني منعوه من الظلم - أوشك الله أن يَعُمهم بعذاب من عنده". ومن العذاب أن يُلبسهم شيعاً؛ تحدث الفتن والطائفية والحزبية والطبقية {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال:25].
تحدث الشيخ عن ما تواجهه الأمة من تسلط الأعداء عليها وما فعله
الأعداء في المسلمين من تعذيب وأسر في السجون وتدنيس القرآن العظيم
فهل تذكرنا الدعاء لهم عسى الله أن يرفع الذل عن هذه الأمة