يتناول الشيخ قضية هامة وهى العبث والمؤامرة على الفتاوى ومدى خطورة
وعظمة هذا الأمر لأن الفتوى توقيع عن الله ورسوله
ثم يتناول الشيخ مسألة رضاع الكبير التي أنتشر الكلام عنها هذه الأيام
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حال الناس في
استقبال رمضان ودعاهم للوقوف وقفة صادقة مع النفس، ولحظة محاسبة للنفس
ومراجعة، وبعدها ستجد نداء الفطرة يناديك، ستجد الخير في نفسك، وعندها
ستعلم أن رمضان لا يمكن أن يباع ولو بأغلى الأثمان وقفةٌ مع النفس مع
بداية رمضان، وقفةٌ صادقة جادة تصحح فيها المسار، وتزيل الأخطاء،
وترجع إلى الطريق الصحيح، فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل،
ولا تعتذر يا أخي بكثرة خطاياك، فلو كانت كزبد البحر ما بالى الله
بها، إذا اتجهت إليه قصداً، وإذا انطلقت إليه ركضاً، إن الخطأ القديم
لا يجوز أن يكون عائقاً أمام التوبة الصادقة، فهلم قبل فوات الأوان.