إن بعض الظن إثم هذه آية قرآنية توضح لنا أن بعض الظن إثم وليس كله ونجد العلماء يبينون لنا أن سوء ...
منذ 2020-08-05
إن بعض الظن إثم
هذه آية قرآنية توضح لنا أن بعض الظن إثم وليس كله
ونجد العلماء يبينون لنا أن سوء الظن فى الإنسان مستور الحال أو المشتهر بالصلاح حكمه حرام بخلاف من هو مشتهر بالفسق أو معلن به وكما يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن إلا نفسه وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتحرز لعرضنا ونتجنب مواضع التهمة فلما أتته زوجته السيدة صفية رضى الله عنها وهو معتكف فى المسجد وقام ليوصلها إلى بيتها مر عليه رجلان فأسرعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنها صفية زووجى فقالا سبحان وهل نشك يارسول الله فقال إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم من العروق وإني خشيت أن يلقى فى قلوبكما شرا
وفى نهاية القول ماذا تقول فى رجل معرروف عنه أنه صالح ولم يظهر عليه شيء من السوء بل هو مشتهر بالصلاح مثلا وحين تقلب فى صفحته على مواقع التواصل الإجتماعى تجده قد سجل إعجابات كثيرة بصفحات محترمة ولكن تجد صفحة واحدة أو اثنتين من الصفحات التى تنشر العرى وتجاهر بالمعصية فى هذه الحالة ماذا تقول هل تقول هذا رجل منافق يظهر وجها ويخفى وجها آخر أم ماذا تقول
أولا العلم عند الله
فكم من إنسان أخفى خلاف ما يظهر ولكن العلم بحاله عند الله
وكما تعلمنا الأدب من الإسلام أن لنا الظاهر والله يتولى السرائر
وتعلمنا أن لا تسيء الظن فى غيرك وأنت تجد لفلعله محملا من الخير وتعلمنا أن تضع أمر أخيك على أحسن حال ما لم يأتك ما يغلبه وفى هذا المثال ربما وهو يتصفح على موقعه ظهرت له هذه الصفحة المشبوهة فغضب لله وسارع للتخلص منها من إمام عينه فوقع إصبعه وهو لا يدرى على زر الإعجاب بها ولأنه لم يتعمد الإعجاب بهذه الصفحات تجده من فرط الثقة لا يراجع صفحته فهو فى المثال مأجور من الله لغضبته وأنت يا من تطلع على إعجاباته ووجدت هذه الصفحة ضمن صفحات تزيد على المائة هنا أنت مبتلى هل تحسن الظن وتحمل أمره على الخير وتلتمس له عذر أم تعطى لنفسك الحق فى اساءة الظن به
وعلى كل وحتى فى الحالة التى لا يحرم سوء الظن فيها فلا يجوز أن تتحدث به ففى الحديث إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث فإياك أن تظن بأهل الصلاح سوءا وأنت لا تدرى بحقيقة حاله فيكون من المثابين وتكون بسوء ظنك من العاصين
فهذا بعض الصحابة يجد غيره يتردد على بيت فذهب يتحقق وينظر فإذا هى بامرأة عجوز يقوم على خدمتها وكافة شؤون بيتها فندم هذا الصحابى وقال أعثرات عمر تطلب وفى الحديث وإذا ظننت فلا تحقق
وصلى اللهم وسلم على من بعث متمما لمكارم الأخلاق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هذه آية قرآنية توضح لنا أن بعض الظن إثم وليس كله
ونجد العلماء يبينون لنا أن سوء الظن فى الإنسان مستور الحال أو المشتهر بالصلاح حكمه حرام بخلاف من هو مشتهر بالفسق أو معلن به وكما يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن إلا نفسه وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتحرز لعرضنا ونتجنب مواضع التهمة فلما أتته زوجته السيدة صفية رضى الله عنها وهو معتكف فى المسجد وقام ليوصلها إلى بيتها مر عليه رجلان فأسرعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنها صفية زووجى فقالا سبحان وهل نشك يارسول الله فقال إن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم من العروق وإني خشيت أن يلقى فى قلوبكما شرا
وفى نهاية القول ماذا تقول فى رجل معرروف عنه أنه صالح ولم يظهر عليه شيء من السوء بل هو مشتهر بالصلاح مثلا وحين تقلب فى صفحته على مواقع التواصل الإجتماعى تجده قد سجل إعجابات كثيرة بصفحات محترمة ولكن تجد صفحة واحدة أو اثنتين من الصفحات التى تنشر العرى وتجاهر بالمعصية فى هذه الحالة ماذا تقول هل تقول هذا رجل منافق يظهر وجها ويخفى وجها آخر أم ماذا تقول
أولا العلم عند الله
فكم من إنسان أخفى خلاف ما يظهر ولكن العلم بحاله عند الله
وكما تعلمنا الأدب من الإسلام أن لنا الظاهر والله يتولى السرائر
وتعلمنا أن لا تسيء الظن فى غيرك وأنت تجد لفلعله محملا من الخير وتعلمنا أن تضع أمر أخيك على أحسن حال ما لم يأتك ما يغلبه وفى هذا المثال ربما وهو يتصفح على موقعه ظهرت له هذه الصفحة المشبوهة فغضب لله وسارع للتخلص منها من إمام عينه فوقع إصبعه وهو لا يدرى على زر الإعجاب بها ولأنه لم يتعمد الإعجاب بهذه الصفحات تجده من فرط الثقة لا يراجع صفحته فهو فى المثال مأجور من الله لغضبته وأنت يا من تطلع على إعجاباته ووجدت هذه الصفحة ضمن صفحات تزيد على المائة هنا أنت مبتلى هل تحسن الظن وتحمل أمره على الخير وتلتمس له عذر أم تعطى لنفسك الحق فى اساءة الظن به
وعلى كل وحتى فى الحالة التى لا يحرم سوء الظن فيها فلا يجوز أن تتحدث به ففى الحديث إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث فإياك أن تظن بأهل الصلاح سوءا وأنت لا تدرى بحقيقة حاله فيكون من المثابين وتكون بسوء ظنك من العاصين
فهذا بعض الصحابة يجد غيره يتردد على بيت فذهب يتحقق وينظر فإذا هى بامرأة عجوز يقوم على خدمتها وكافة شؤون بيتها فندم هذا الصحابى وقال أعثرات عمر تطلب وفى الحديث وإذا ظننت فلا تحقق
وصلى اللهم وسلم على من بعث متمما لمكارم الأخلاق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
