او لا لا إكراه فى الدين لأنه دين الحجة والبرهان ثانيا تريد الدخول فى الاسلام بعد معرفته بأنه لا ...

منذ 2020-08-05
او لا
لا إكراه فى الدين لأنه دين الحجة والبرهان
ثانيا تريد الدخول فى الاسلام بعد معرفته بأنه لا اله الا الله معتقدا بأنه رب لا شريك له هو المتفرد بالخلق فلاشريك له وهو الرزاق لكل دابة ولا شريك له وبيده الملك وتصريفه وحده لا شريك له وله الأسماء الحسنى وله الكمال جل عن صفات النقص
وان نعبده ونطيعه وحده نبتغى بطاعته قربه ورضاه ومحبته ووده فى الدنيا والآخرة
و بعد معرفة ان محمدا رسول الله وانه صادق فى نبوته ودلالة صدقه هو أن الدين الذى جاء به دين الحجة والبرهان ودين الفطرة ودين الحياة ويكون صلاحها به فكله محاسن والمعرفة بجميل أخلاق رسوله صلى الله عليه وسلم وأكبر دليل على أنه رسول الله معجزة القرآن فهو كلام الله والله ليس كمثله شيء فمن تشكك أنه رسول الله فليأت بمثل القرآن فإن لم يأت فليعلم حقا أنه من عند الله
ويستلزم الإيمان بالله ورسوله التصديق لأخبار الكتاب والسنة الصحيحة لأن مصدرها من علام الغيوب سبحانه وتعالى
والتسليم والطاعة مادام أنه آمن بأن الله هو ربه وانه الملك الحق ومادام أنه آمن بأنه الحكيم وأنه الرحمن سبحانه وتعالى
مع الإيمان والتصديق بالكتب التى أنزلها الله تبارك وتعالى من التوراة والإنجيل والقرآن والزبور والصحف وأنها كلها دخلها التحريف إلا القرآن فإنه محفوظ بحفظ الله عزوجل وأن علاقة القرآن بهذه الكتب علاقة المؤيد والمصحح وعند الاختلاف فالحكم للقرآن لأنه الصادق المحفوظ
وتؤمن بجميع الرسل فالله أرسل رسلا للناس يتعهدهم بالهداية وقد أيدهم بالمعجزات والدلائل المظهرة لصدقهم وأن خاتمهم هو محمد رسول الله وهو أفضلهم عند الله وكلهم معصومون من المعاصى والسيئات
وبعد الإيمان بالملائكة وصفاتهم الواردة وكذلك الإيمان بالقدر خيره وشره وأن الله مطلع على كل شيء قبل أن يحدث فقد سبق علمه حدوث الأشياء وأن ذلك مكتوب فى كتاب عنده فوق العرش والإيمان بأن الله هو الذي قدر المقادير من الرزق والاجل والصحة والعافية فهو الحسيب سبحانه وتعالى والمخلوقات تجرى على السنن والقوانين التى أجراها بحكمه ولا تخرج عن قهره وسلطانه وبعد الإيمان باليوم الآخر والقيامة والبعث بعد الموت والجنة والنار على التفاصيل الواردة فى الكتاب والسنة
بعد معرفة ذلك وتصديق القلب به والإيمان به تنطق الشهادتين وتعنى الاعتراف بمعناها والتصديق به
ثم بعد ذلك يتقرب الإنسان إلى ربه بالعبادات والاخلاق المشروعة مراعيا فيها الإخلاص وعدم الرياء ومداومة التوبة والاستغفار كلما وقع منه ذنب أو معصية فالله غفار تواب ويتحاشى الاجتراء على معصيته فالله شديد العقاب ويحافظ على ترك المحرمات والقيام بالمفروضات فإن زاد فترك المكروهات وتزود من نوافل الطاعات فقد زاد فى الخير وتزودوا فإن خير الزاد التقوى
ويأخذ النفس شيئا فشيءا بعيدا عن الإفراط والتفريط كل ذلك يطلب رضا وحب وود مولاه فى الدنيا والآخرة
  • 0
  • 0
  • 17

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً