شأن سيدنا عيسى فى القرآن الكريم هو بشر أرسله الله عزوجل ونزل عليه الإنجيل وأيده الله بمعجزات فإن ...

منذ 2020-08-05
شأن سيدنا عيسى فى القرآن الكريم هو بشر أرسله الله عزوجل ونزل عليه الإنجيل وأيده الله بمعجزات فإن كان قد أحيى الميت وأبرأ الاكمة والابرص فإن ذلك بإذن من الله عزوجل لا بقدرة فى سيدنا عيسى وتكلمه فى المهد دلالة على قدرة الله الذى أنطقه ورحمته فى أن نجى أمه من مقالة أهل السوء وأول ما نطق به قال إنى عبدالله وأخذ سيدنا عيسى يدعو إلى الله والى أنه لا اله إلا الله وينهاهم عن الشرك ويصبر على أذى قومه حتى نجاه الله منهم بأن رفعه إليه بعد أن ألقى شبهه على من وشي به
وقد بشر بالنبى الخاتم سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
وصفته فى التوراة والإنجيل موجودة
ولكن يحدثنا القرآن بعد ذلك أن أتباعه قد انحرفوا عن هذه الدعوة فجعلوه الها مع الله أو أنه ابن الله أو أن الله ثالث ثلاثة وكان رد القرآن عليهم بهذه الحقائق السابقة من بيان حقيقة أمره وأنه لا يملك من الله شيءا ان أراد به سوء وبين أنه يتبرأ من هؤلاء يوم القيامة وبين القرآن أن الكتب السابقة عليه قد دخلها التحريف والتبديل وأن الحكم عند الاختلاف للقرآن الكريم
فنقول
لكل من يتشكك فى كلمة نطق بها القرآن
القرآن هو معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم ودلالة صدقه وهو كلام الله والله ليس كمثله شيء فالقرآن ليس مثله شيء فمن تشكك فى أنه من عند الله أو تشكك فى كلمة قالها القرآن نقول له هات بمثله وحينئذ نسلم لك أنه ليس من عند الله
أما إذا لم تستطع أن تأتى بمثله فلا يمكن أن تزحزح اليقين فى قلوبنا لأننا بنينا يقيننا على حجج القرآن وبراهينه
  • 0
  • 0
  • 20

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً