القران الكريم كتاب معجزة بحق وعند المقارنة بين الكلام والعجز وكلام غيره ممن يظن أنه ياتى بمثله ...

منذ 2020-08-05
القران الكريم كتاب معجزة بحق وعند المقارنة بين الكلام والعجز وكلام غيره ممن يظن أنه ياتى بمثله فإننا ندرك بحق معنى إعجاز القرآن وانه حقا لا يمكن أن ياتى أحد بمثله وهذا الكلام الذى كتبه هذا الملحد الرد عليه اسهل ما يكون فأقول له اذا تأملنا القران الكريم وجدنا أن معانيه لا تنفك فى دلالتها على اسماء الله الحسنى وآثارها فاية تلمح فيها معنى اسمه الهادى والرشيد وآية تلمح فيها دلالة على اسمه الحكيم وآية على اسمه الحكم وأية تشير إلى رحمته وآية إلى قدرته وآية وأخرى تلمح فيها دلالة على بطشة وانتقامه وأخرى على إحاطة علمه وأخرى على كرمه وجوده وأخرى على عطاءه ومنعه وقبضه وبسطه وخفضه ورفعه واعزازه وإذلاله وضره ونفعه وأخرى على عظمته وكبرياءه وأخرى على حلمه وصبره ومره على أنه الشافى بآياته النفوس من أمراضها المختلفة من الشك والريبة والعناد والإعراض وغير ذلك وذلك مرة بالزجر وبيان العقوبة ومرة ببيان الرحمة والثواب ومرة بالحجة والبرهان ومرة بالتمييز بين الحق والباطل ورد الشبهات ومرة بالدعوة إلى التأمل والتفكر والتدبر ومرة بالدعوة إلى النظر والتفكر فى الآيات وكل ذلك مندرج تحت معنى الهداية والإرشاد فهو الهادى الرشيد الشافى وهكذا تجد النفس هذه المعنى والدلالات وتشعر انها أمام رب هو مالك الملك خلق الخلق وهدى وارشد كل مخلوق وهداه لمهمته التى خلق من أجلها وقد تعهد بالرسالة خلقه وعبيده كما تكفل بأرزقهم ثم إليه يرجعون ويكون جزاءهم يوم القيامة وفى القيامة يظهر عدله كما يظهر بطشه ورحمته كما يظهر وحدانيته وقهره وحكمه الذي لا مرد له كما يظهر معنى أنه الحسيب والشهيد والعليم كما يظهر عفوه ومغفرته وكرمه وجوده كما تظهر قدرته وقوته حيث انه المبديء المعيد المحي المميت إلى غير ذلك ممايظهر ويتجلى لنا من هذه الدلالات من خلال معايشة القران الكريم هذا بخلاف بلاغته وفصاحته التى أعجزت اهل الفصاحة وفى النهاية هذه دعوة إلى التأمل عسى أن يكون فيها خير ومن اهتدى إلى الحق هداه الله ومن اعرض عنه أو عانده بعد أن عرفه فلا يلومن الا نفسه
  • 0
  • 0
  • 9

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً