مناقشة انتهت قبل أن تبدأ، مع أحد أتباع المفكرين الإسلاميين و الطاعنين في البخاري و ...

منذ 2020-08-11
مناقشة انتهت قبل أن تبدأ، مع أحد أتباع المفكرين الإسلاميين و الطاعنين في البخاري و السُنَّة.

قال: بين البخاري و النبي ﷺ تقريبا 200 سنة.
قلت: بين "مفكرك" و النبي ﷺ ما يقارب 1500 سنة، و بينه و بين البخاري 1300 سنة. يقدح في البخاري لقربه من النبي ﷺ ، و مفكرك يقدح فيهما جميعا و بينه و بينهما أكثر من 1300 سنة؟
{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}.

فإن أردت الفكر فالبخاري أولى بذلك، و إذا تمعنت في شرطه في الصحيح و تراجم الأبواب المبهرة بعلم (و أكررها بعلم) و انصاف لتبين لك ذلك.
و أما من جهة الحفظ فهيهات ثم هيهات، هل يستوي الأعمى والبصير، ومن يسوِّي بأنفِ الناقة الذنبا؟

و أما الثاني فجاء بشبهة (يُعَذَّب الميت ببكاء أهله) و هو مسرور، و كأنه جاء بما لم تأت به الأوائل. فما لبث حتى بدأ بالسب و الشتم.

و الآخر جاء بشبهة (بلاغات الزهري) في قصة محاولة انتحار النبي ﷺ، فتبين أنه لا يحسن حتى المصطلح فضلا عن عن علم الحديث.

و أقول لهؤلاء البخاري لم تنل منه العقارب و السباع فكيف بالقمل و الضباع؟

إنه جُمْعَه أبو عبدا لله، عفوا جَمَعَهُ أبو عبد الله البخاري. فضح الله به الجهال حيا و ميتا.
  • 1
  • 0
  • 80

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً