حينما نخاطب المسلمين بالقرآن والسنة فهم مستسلمون ومعظمون لهما لإيمانهم بصدقهما وأنه وحى من عند الله ...
منذ 2020-08-17
حينما نخاطب المسلمين بالقرآن والسنة فهم مستسلمون ومعظمون لهما لإيمانهم بصدقهما وأنه وحى من عند الله عزوجل
فالسنة قد ثبتت بالقرآن فالقرآن هو الحجة الذى يثبت حجية السنة والسؤال فما الذى يثبت حجية القرآن والجواب الذى يثبت حجية القرآن هو القرآن ذاته (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذاالقرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )
ولكن ما يثير عجبى ودهشتى حينما نخاطب غير المسلمين بحجج القرآن ونستشهد بآيات القرآن الكريم نجد من يعترض فيقول هو ليس مؤمن بالقرآن فكيف تخاطبه بالقرآن كلمه بالمنطق أو كلمه بالحجة كلمه بالبراهين وحينما نتأمل هذا الكلام نجده منزلق خطير جدا لأنه كان من وسائل وأساليب الدعوة تلاوة القرآن
(وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين )
كان الرسول يقرأ القرآن ويسمعه المشركين ويدعوهم به فمن آيات القرآن ما يظهر حقيقة دعوته فهو دين الأخلاق فقد قرأ رسول الله قوله تبارك وتعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان...الآية وذلك حينما سئل الى ما تدعوا إليه
وقد قرأ أول سورة فصلت على مبعوث قريش الذى جاء يساومه
وحينما نتأمل هذه الآيات نجد فيها الموعظ والحجة وبيان حقيقة الدين والوحى
إن الله يقول فى كتابه (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها) أليست الآية تشير إلى ما فى القرآن من حجج وبراهين
ألم تسمع قوله تبارك وتعالى (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون )
الم يأتى فى القرآن ذكر شبهات المشركين والرد عليها ألم يأتى فى القرآن أسلوب التلقين المبدوء قل
إن الدعوة بالقرآن لا يتركها إلا جاهل
اعلم إن ما نضربه من أمثال عقلية وحجج غير مذكورة فى القرآن بنصها إنما هى من بركة نور القرآن فقد بصرنا القرآن بالحقيقة ونقوم بتبصير غيرنا ففاقد الشيء لا يعطيه ولهذا فإنه فى نظرى أن كل من يقول لا تخاطب غير المسلمين بالقرآن إنما هو نظرى إنسان مخدوع فإنما نتحدث مع الناس بالقرآن وبحجج القرآن وبحجج لم يذكرها القرآن ولكنها من بركات فهمه ونوره
فالسنة قد ثبتت بالقرآن فالقرآن هو الحجة الذى يثبت حجية السنة والسؤال فما الذى يثبت حجية القرآن والجواب الذى يثبت حجية القرآن هو القرآن ذاته (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذاالقرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )
ولكن ما يثير عجبى ودهشتى حينما نخاطب غير المسلمين بحجج القرآن ونستشهد بآيات القرآن الكريم نجد من يعترض فيقول هو ليس مؤمن بالقرآن فكيف تخاطبه بالقرآن كلمه بالمنطق أو كلمه بالحجة كلمه بالبراهين وحينما نتأمل هذا الكلام نجده منزلق خطير جدا لأنه كان من وسائل وأساليب الدعوة تلاوة القرآن
(وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين )
كان الرسول يقرأ القرآن ويسمعه المشركين ويدعوهم به فمن آيات القرآن ما يظهر حقيقة دعوته فهو دين الأخلاق فقد قرأ رسول الله قوله تبارك وتعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان...الآية وذلك حينما سئل الى ما تدعوا إليه
وقد قرأ أول سورة فصلت على مبعوث قريش الذى جاء يساومه
وحينما نتأمل هذه الآيات نجد فيها الموعظ والحجة وبيان حقيقة الدين والوحى
إن الله يقول فى كتابه (قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها) أليست الآية تشير إلى ما فى القرآن من حجج وبراهين
ألم تسمع قوله تبارك وتعالى (وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون )
الم يأتى فى القرآن ذكر شبهات المشركين والرد عليها ألم يأتى فى القرآن أسلوب التلقين المبدوء قل
إن الدعوة بالقرآن لا يتركها إلا جاهل
اعلم إن ما نضربه من أمثال عقلية وحجج غير مذكورة فى القرآن بنصها إنما هى من بركة نور القرآن فقد بصرنا القرآن بالحقيقة ونقوم بتبصير غيرنا ففاقد الشيء لا يعطيه ولهذا فإنه فى نظرى أن كل من يقول لا تخاطب غير المسلمين بالقرآن إنما هو نظرى إنسان مخدوع فإنما نتحدث مع الناس بالقرآن وبحجج القرآن وبحجج لم يذكرها القرآن ولكنها من بركات فهمه ونوره
