مكتبة عائشة بنت أحمد (ت 400هـ-1009م). كانت هذه العالمة تملك مكتبة علمية عامرة بالكتب، وكان ...
منذ 2020-08-22
مكتبة عائشة بنت أحمد (ت 400هـ-1009م).
كانت هذه العالمة تملك مكتبة علمية عامرة بالكتب، وكان لديها جهد كبير في المجال العلمي، وكانت تُعْرف بحسن الخط والالتزام بالنسخ، فالمجال العلمي لم يكن خاص بالرجال دون النِّساء، فقد كانت هذه المرأة من العُلماء والأُدباء، وقد كانت تكْتب القرآن الكريم، وتقوم بجمع الكُتب ولها عِناية كبيرة جداً بالعلم وهي من قرطبة، يقول عنها ابن بشكوال لم يوجد في الأندلس بزمانها من يعادلها في العلم والمعرفة والفهم، ونلاحظ من خلال ما سبق بأن المرأة المسلمة بالأندلس ساهمت في التعليم ونشر العلوم، ببناء المكتبات العلمية وهذا إن دلَّ فإنه يدل على مكانة المسلمة في تطوير وازدهار الحضارة الإسلامية التي كانت من أهم أسس الحضارة العالمية.
المراجع:
- خوليان ريبيرا، 1925، وهواة الكتب في إسبانيا، ترجمة جمال محمد محرز، ط 3 ص90
- سعد عبد الله صالح البشري، الحياة العلمية في عصر الخلافة في الأندلس، ص127
- دياب، حامد الشافعي، 1998، الكتب والمكتبات في الأندلس، ط 1، دار قباء، القاهرة، ص102
كانت هذه العالمة تملك مكتبة علمية عامرة بالكتب، وكان لديها جهد كبير في المجال العلمي، وكانت تُعْرف بحسن الخط والالتزام بالنسخ، فالمجال العلمي لم يكن خاص بالرجال دون النِّساء، فقد كانت هذه المرأة من العُلماء والأُدباء، وقد كانت تكْتب القرآن الكريم، وتقوم بجمع الكُتب ولها عِناية كبيرة جداً بالعلم وهي من قرطبة، يقول عنها ابن بشكوال لم يوجد في الأندلس بزمانها من يعادلها في العلم والمعرفة والفهم، ونلاحظ من خلال ما سبق بأن المرأة المسلمة بالأندلس ساهمت في التعليم ونشر العلوم، ببناء المكتبات العلمية وهذا إن دلَّ فإنه يدل على مكانة المسلمة في تطوير وازدهار الحضارة الإسلامية التي كانت من أهم أسس الحضارة العالمية.
المراجع:
- خوليان ريبيرا، 1925، وهواة الكتب في إسبانيا، ترجمة جمال محمد محرز، ط 3 ص90
- سعد عبد الله صالح البشري، الحياة العلمية في عصر الخلافة في الأندلس، ص127
- دياب، حامد الشافعي، 1998، الكتب والمكتبات في الأندلس، ط 1، دار قباء، القاهرة، ص102