شعر علماؤنا ورثوا عن نبينا ما أوحاه رب العالمين نور تلقوه من فم إلى فم وقد سكن قلوب ...

منذ 2020-09-22
شعر

علماؤنا ورثوا عن نبينا ما أوحاه رب العالمين
نور تلقوه من فم إلى فم وقد سكن قلوب العارفين
فغدا المستمسكون بحبله كتابا وسنة من المهتدين
فعم النور وانتشر الضياء وغدا الناس من الصالحين
به فازوا دنيا وأخرى وبفضل الله كانوا من الناجين
ذاك دين ربنا به نتراحم فنكون به من المرحومين
به نتودد لربنا ولرضا وقرب منه نحن من الراغبين
به نتآلف وبه نتخلق و نكون به من المتحابين
فلا طمع يفرقنا ولا حسد ولاشح نصير به من الهالكين
بدين ربنا نفتخر وحق لنا ذا الفخر والله هو الحق المبين
جاءكم كتاب من ربى هو هداية وتعليم للجاهلين
جاءكم يشفى الصدور من وساوس الإنس والشياطين
جاءكم بالحجة والموعظة يشفى المعاندين والغافلين
جاءكم يصحح الأخطاء ويرسم طريق المتقين
جاءكم يريكم الآيات فتكونوا من أهل الإيمان واليقين
وجاء يقص عليكم ما فيه عبرة وعظة للمتبصرين
وجاء ينذر القيامة كذا بالبشرى حتى نكون من التائبين
جاءت الآيات تقص آثار اسماء ربى ذكرا للعارفين
فتأمل إشارتى فهى مفتاح لمن كان للعلم من الطالبين
جرى الزمان بأمر ربى فتأمل آثاره تسعد مع الذاكرين
خلق فهدى وصور فأبدع وتكفل بالرزق فكن من المسبحين
منه رحمة وود كرم وسلام وأمن كذا بطش بالمتكبرين
منه مغفرة وتوبة وحلم وصبر وعفو فلا تكن من المغترين
تجرى الأمور بلطف منه وحكمة وحساب فكن من الراضين
والقدر بالرحمة كذا بالعدل قد قرن فلا تكن من المتسخطين
لا تخرج عن قبض وبسط كذا عزة وقهر فكن من الخاشعين
ترى آثار حفظ وولاية ووكالة فكن ممن والى رب العالمين
تأمل فالأمر واسع وعند ربى المزيد من الهداية للمهتدين
  • 0
  • 0
  • 342

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً