بسم الله الرحمن الرحيم محمد إسحاق العمري أعجوبة الزمان الدكتور ضياء الرحمن وأهل الحديث هم أهل ...
منذ 2020-10-16
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد إسحاق العمري
أعجوبة الزمان الدكتور ضياء الرحمن
وأهل الحديث هم أهل النبي وإن ⁕⁕⁕ لم يصحبوا نفسَه، أنفاسه صحبوا
كان الشيخ، جليل الفكر خامل الذكر، بارعاً في الأديان وماهرا في البرهان, جامع العلم وحامل الحلم, خادم السنة وناصر الحديث, سامي الهدف, نموذج السلف وقدوة للخلف, المحقق المدقق, محب العلماء ومكرم الشرفاء, نجم سماء العلم وكوكب قبة الفهم.
هو من خيرة خلق الله الذي اختاره الله من بين سائرالأنام لخدمة دين الإسلام فجهد واجتهد وخرج من البلد لنيل راحة الأبد حتی سافر من جور الأديان إلى عدل الإيمان وتحمل أذىٰ الإنسان لحصول رضى الرحمن وتوجه إلى دارالسلام حتى وصل إلى المرام وقصد دار المصطفى ونهل بمنهل الصفا وارتقى في الحديث مرتقا عليا ونال من السنة منهلا رويا واشتغل بجمع الآثار، ونقل الأخبار وصنف في الأديان والمذاهب والعقيدة له فيها كتب عديدة كانت همته عالية وتحقيقاته نافعة غالية له انجازات كثيرة مؤلفات وفيرة منها كتب صحيح سيرة المصطفى على طريقة أهل الصفى وجمع الشتات مما تفرقت من المصطلحات وألف عظمة الحرمين في قلوب المسلمين وخلى بنفسه عن الزمان ليجمع الصحاح والحسان, واستغرق فيها سنوات عديدة وأزمنة مديدة منقطع الزيارات واللقاءات تاركا للأسفار والمؤتمرات معتذرا عن الحضور في الندوات, سعى دائبا ما وجد الإستراحات حتى وصل إلى المنزل وسماه «الجامع الكامل», وذبّ عن السنة والأصحاب وأسكت المعترضين بأحسن الجواب ودرس فى مسجد الرسول الأحاديث وعلم الأصول, سلك على دروب الخير والصلاح ومشاريع البر والفلاح, كان شديد الصلة بالدعوة والدعاة وبقي علاقته بهم وبها إلی الوفاة اتبع أهل الأثر في لزوم السنة والخبر كما قال الشاعر:
علمُ الحديثِ وسيلةٌ مَقبولة ⁕⁕⁕ عند النبي الهاشميِّ محمَّدِ
ورحل يوم المشهود لينال أجر الجهود عند المعبود.
اللهم اغفر لعبدك ضياء الرحمن وأسكنه في أعلى الجنان.
محمد إسحاق العمري
أعجوبة الزمان الدكتور ضياء الرحمن
وأهل الحديث هم أهل النبي وإن ⁕⁕⁕ لم يصحبوا نفسَه، أنفاسه صحبوا
كان الشيخ، جليل الفكر خامل الذكر، بارعاً في الأديان وماهرا في البرهان, جامع العلم وحامل الحلم, خادم السنة وناصر الحديث, سامي الهدف, نموذج السلف وقدوة للخلف, المحقق المدقق, محب العلماء ومكرم الشرفاء, نجم سماء العلم وكوكب قبة الفهم.
هو من خيرة خلق الله الذي اختاره الله من بين سائرالأنام لخدمة دين الإسلام فجهد واجتهد وخرج من البلد لنيل راحة الأبد حتی سافر من جور الأديان إلى عدل الإيمان وتحمل أذىٰ الإنسان لحصول رضى الرحمن وتوجه إلى دارالسلام حتى وصل إلى المرام وقصد دار المصطفى ونهل بمنهل الصفا وارتقى في الحديث مرتقا عليا ونال من السنة منهلا رويا واشتغل بجمع الآثار، ونقل الأخبار وصنف في الأديان والمذاهب والعقيدة له فيها كتب عديدة كانت همته عالية وتحقيقاته نافعة غالية له انجازات كثيرة مؤلفات وفيرة منها كتب صحيح سيرة المصطفى على طريقة أهل الصفى وجمع الشتات مما تفرقت من المصطلحات وألف عظمة الحرمين في قلوب المسلمين وخلى بنفسه عن الزمان ليجمع الصحاح والحسان, واستغرق فيها سنوات عديدة وأزمنة مديدة منقطع الزيارات واللقاءات تاركا للأسفار والمؤتمرات معتذرا عن الحضور في الندوات, سعى دائبا ما وجد الإستراحات حتى وصل إلى المنزل وسماه «الجامع الكامل», وذبّ عن السنة والأصحاب وأسكت المعترضين بأحسن الجواب ودرس فى مسجد الرسول الأحاديث وعلم الأصول, سلك على دروب الخير والصلاح ومشاريع البر والفلاح, كان شديد الصلة بالدعوة والدعاة وبقي علاقته بهم وبها إلی الوفاة اتبع أهل الأثر في لزوم السنة والخبر كما قال الشاعر:
علمُ الحديثِ وسيلةٌ مَقبولة ⁕⁕⁕ عند النبي الهاشميِّ محمَّدِ
ورحل يوم المشهود لينال أجر الجهود عند المعبود.
اللهم اغفر لعبدك ضياء الرحمن وأسكنه في أعلى الجنان.
