أبانت المقارنة عن شكواك...فانظر

منذ 2012-10-21
االحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد : عجبت لمن ينفق ماله كله في سبيل خلاصه من مرض نزل بساحته ولا تمنع من إثم ربما كان سبب هلاكه في العاجلة والآجلة . فقلت يا لله !كيف يفعل ذلك من ركبت آلة عقله ؟! ثم نظرت فوجدت أن ذلك لا يكون إلا ويلازمه في العقل خلل ، ثم نظرت أخرى فرأيت عقول الدنيا تفهم غالبا ما يقوم به قوام عيشها ، فعلمت أن عقلآ آخر هو سبب خيبة هذا الغافل ثم فتح الله علي أن القلب الحامل للعقل هو آفة هذا ..فقلت سبحان الله تنفق عمرك لتزيل انعواجا في يديك ولا عليك من أثره إلا أن تصبر فتفوز برضوان من ابتلى ولا تلتفت إلى قلب يحدث لك مرضه ناراً تلظى ؟؟! والله إنك لمبتلى على الحقيقة بهذا .. فإذا علمت هذا فاعلم أن قلبك مركب يحملك فإن نجى من العيوب فأنت إلى النجاة أقرب
وإن اتصف بكثرة الخرقات والمعايب ، فاحذر كل الحذر ، فإن السفينة لا تكاد تصل إلى الشاطيء وهذا حالها...
وألزم رباً يشفيك من كل بلاء أما ترى كيف رفع السماء؟!! .....والسلام
  • 0
  • 0
  • 14

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً