لماذا يجب علينا عدم التشبه بالكفار ؟
منذ 2012-12-05
االحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام و بعد :
فلا يليق بالمسلم ، و لا يجوز للمسلم تقليد الكافر ، و التشبه به في عباداته و عاداته و لبسه و أعياده فالتقليد من شيم المغلوبين ، و المغلوب غالبا يقلد الغالب ،و كثير من النفوس تعتقد الكمال فيمن غلبها فتقلده ؛ لأنها رأت أن من قلَّدته أفضل منها و أرفع منها قدراً لذلك تحاول أن تتشبه به ، و أن المقلد شعر بالنقص واحتقار نفسه أمام الكافر .
و قد قال النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « خَالِفُوا المُشْرِكِينَ » متفق عليه ،و قال النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» متفق عليه
و الشرع قد أمر بمخالفة المشركين و نهي عن التشبه بهم و مشابهتهم ليظهر التباين بين المؤمنين والكافرين في الظاهر كما هو حاصل في الباطن، فإن الموافقة في الظاهر ربما تجر إلى محبتهم وتعظيمهم والشعور بأنه لا فرق بينهم وبين المؤمنين .
و في موافقة الكفار تعزيزاً لما هم عليه، ووسيلة لافتخارهم وعلوهم على المسلمين حيث يرون المسلمين أتباعاً لهم ، مقلدين لهم، ولهذا كان من المقرر عند أهل الخبرة في التاريخ أن الأضعف دائماً يقلد الأقوى و المغلوب يقلد الغالب هذا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
فلا يليق بالمسلم ، و لا يجوز للمسلم تقليد الكافر ، و التشبه به في عباداته و عاداته و لبسه و أعياده فالتقليد من شيم المغلوبين ، و المغلوب غالبا يقلد الغالب ،و كثير من النفوس تعتقد الكمال فيمن غلبها فتقلده ؛ لأنها رأت أن من قلَّدته أفضل منها و أرفع منها قدراً لذلك تحاول أن تتشبه به ، و أن المقلد شعر بالنقص واحتقار نفسه أمام الكافر .
و قد قال النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « خَالِفُوا المُشْرِكِينَ » متفق عليه ،و قال النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : « مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» متفق عليه
و الشرع قد أمر بمخالفة المشركين و نهي عن التشبه بهم و مشابهتهم ليظهر التباين بين المؤمنين والكافرين في الظاهر كما هو حاصل في الباطن، فإن الموافقة في الظاهر ربما تجر إلى محبتهم وتعظيمهم والشعور بأنه لا فرق بينهم وبين المؤمنين .
و في موافقة الكفار تعزيزاً لما هم عليه، ووسيلة لافتخارهم وعلوهم على المسلمين حيث يرون المسلمين أتباعاً لهم ، مقلدين لهم، ولهذا كان من المقرر عند أهل الخبرة في التاريخ أن الأضعف دائماً يقلد الأقوى و المغلوب يقلد الغالب هذا و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.