احاديث نبوية عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير ,وليس ذلك لأحد الا للمؤمن yousef ahmed 28 ...

منذ 2021-01-29
احاديث نبوية
عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير ,وليس ذلك لأحد الا للمؤمن
yousef ahmed 28 يناير 2021 (0)
جدول التنقل
عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير ,وليس ذلك لأحد الا للمؤمن ان أصابته سراء
شكر فكان خيرا له ,وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
>




عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير ,وليس ذلك لأحد الا للمؤمن ان أصابته سراء
شكر فكان خيرا له ,وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له



عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير ,وليس ذلك لأحد الا للمؤمن




(27)-حديث نبوى :
عن أبى يحيى بن سنان رضى عنه قال :قال رسول الله (صلى)
{عجبا لأمر المؤمن ان أمره كله له خير ,وليس ذلك لأحد الا للمؤمن ان أصابته سراء شكر فكان خيرا له ,وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له }.... رواه مسلم
وفى هذا الحديث :
الحث على الايمان وان المؤمن دائما فى خير ونعمه .وفى الحث على الصبر على الضراء وأن ذلك من خصال المؤمنين ,فاذا رأيت نفسك عند اصابه الضراء صابرا محتسبا تنتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى وتحتسب الاجر على الله فذلك عنوان الايمان ,وان رأيت بالعكس فلم نفسك وعدل مسيرك وتب الى الله .
الحث على الشكر عند السراء لأنه اذا شكر الانسان ربه على نعمه فهذا من توفيق الله له وهومن أسباب زيادة النعم كما قال الله {واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم ان عذابى لشديد }
واذا وفق الله العبد لشكره فهذه نعمه تحتاج الى شكرها مرة ثانيه ,فأذا وفق فهى نعمه تحتاج الى شكرها مرة ثالثة وهكذا لأن الشكر قل من يقوم به فاذا من الله عليك وأعانك عليه فهذه نعمه .
ولكننا فى الحقيقه فى غفله من هذا ,نسأل الله أن يوقظ قلوبنا وقلوبكم ويصلح اعمالنا واعمالكم انه جواد كريم ,





(63 )
*حديث نبوى *
عن أنس رضى الله عنه قال :{إنكم لتعملون أعمالا هى أدق فى أعينكم من الشعر ,كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله علية وسلم من الموبقات }...
رواة البخارى
(حديث نبوى )


(64) --
*حديث نبوى *
عن أبى هريرة رضى الله عنه ,عن النبى صلى الله علية وسلم قال :{ إن الله تعالى يغار ,وغيرة الله تعالى ,أن يأتى المرء ما حرم الله
علية }
متفق علية البخارى
(حديث نبوى )
الشرح:أنس بن مالك من المعمرين فبقى بعد النبى (صلى) حوالى تسعين سنه ،فتغيرت الامور فى عهده رضى الله عنه ،واختلفت أحوال الناش وصاروا يتهاونون فى بعض الأمور العظيمه فى عهد الصحابه رضى الله عنهم ،مثل صلاة الجماعه فقد كان الصحابه رضى الله عنهم لا يتخلف أحد عنها إلا منافق أو مريض معذور .ولكن الناس تهاونوا بهاولم يكونوا على ما كان عليه الصحابه فى عهد النبى ،بل إن الناس فى عهدنا صاروا يتهاونون بالصلاة نفسها لا بصلاة الجماعه فقط ،فلا يصلون أو يصلون ويتركون ،أو يؤخرون الصلاة عن وقتها ،كل هذة أعمال يسيره عند بعض الناس لكنها فى عهد النبى (صلى) والصحابه كانت تعد من الموبقات .كذلك أيضا الغش ،فى عهد النبى (صلى) قال (من غش فليس منى لكن انظر إلى الناس اليوم تجد أن الغش عندهم أهون من كثير من الأشياء ،بل أن بعضهم -والعياذ بالله -يعد الغش من الشطارة فى البيع والشراء والعقود ويرى أن هذا من باب الحذق والذكاء -نسأل الله العافيه -مع أن النبى (صلى) تبراء من الانسان الذى يغش الناس https://www.onlionarab.online/
  • 0
  • 0
  • 84

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً