[ماهية الزوجة والزواج بين الناس] • ‏عِنْدَ أَهْلِ الفَضِيلَة، أنَّ الزَوجَة إنّمَا هِيَ لِبِنَاء ...

منذ 2021-02-21
[ماهية الزوجة والزواج بين الناس]

• ‏عِنْدَ أَهْلِ الفَضِيلَة، أنَّ الزَوجَة إنّمَا هِيَ لِبِنَاء الأُسرَة, فإن بَلَغ وَجهُهَا الغَايَة مِن الحُسنِ أَو لَم يَبلُغ، فهُوَ عَلَىٰ كُلِّ حَال وَجه ذُو سُلطَة وَحُقُوق "رَسمِيَة" فِي الاحتِرَام؛ لَا تَقُومُ الأُسرَة إلا بِذَلك، وَلَا تَقُومُ إلا عَلَىٰ ذَلِك.
• ‏وَعِنْدَ أَهْلِ الكَمَالِ وَالضَمِير ،فالزَوجَة الطَاهِرَة المُخلِصَة الحُب لِزَوجِهَا، إنَّمَا هِيَ مُعَامَلةٌ بَيْنَ زَوجِهَا وَبَين رَبِّه؛ فَحَيثُمَا وَضَعَها مِن نَفْسِه فِي كَرَامَة أَو مَهَانَة، وَضَع نَفْسَه عِندَ الله فِي مِثلِ هَذَا المَوضِع.
• ‏وعند أهل العقل والرأي، أنَّ كُلَّ زَوجَة فَاضِلَة، هِيَ جَمِيلَة جَمَال الحَق فإن لَم تُوجِب الحُبّ، وجَبَت لَهَا المَودَّة وَالرحمَة.
• وعِندَ أَهْلِ المُرُوءَةِ وَالكَرَم، أَنَّ زَوْجَة الرَّجُل إنَّمَا هِيَ إنسَانِيتُه وَمُرُوءَتُه؛ فإنْ احتَمَلَهَا أَعْلَن أَنَّه رَجُلٌ كَرَيم ‏وَإنْ نَبَذَهَا أَعْلَن أنَّه رَجُلٌ لَيسَ فْيه كَرَامَة.
• أمَّا عِندَ الشيطَان "لَعَنَه الله" فَشُرُوطُ الزوجَة الكَامِلَة
مَا تَشتَرِطَه الغَرِيزَة وفقط: الحب، الحب، الحب...!

- مصطفى صادق الرافعي في أجمل ما كتب.
  • 1
  • 0
  • 290

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً