- المبطل مخصوم وإن غلب، والمحق فالج وإن خصم. - أعرابي في وصف متناظرين: أول مجلسهم اشطاح «4» ، ...
منذ 2021-02-25
- المبطل مخصوم وإن غلب، والمحق فالج وإن خصم.
- أعرابي في وصف متناظرين: أول مجلسهم اشطاح «4» ، وآخره اصطلاح.
- أعذر وإن حمض الجواب ، فرب منتفع بحامض.
- كأني استفزّ بالحداء عودا ، وأهز بالنداء طودا
.
-•ولما ظفر الإسكندر بدارا بن دارا قال له: بم اجترأ عليك صاحب شرطتك؟ قال: بتركى ترهيبه وقت إساءته وتفريطه، وإعطائه وقت الإحسان اليسير من فعله نهاية رغبته. فقال الإسكندر: نعم العون على استصلاح القلوب الموغرة الترغيب بالأموال، وأصلح منه عاجلا الترهيب وقت الحاجة إليه
.
وقال الحسن بن سهل: خرج بعض ملوك الفرس متنزّها، فلقى عالما ، فسأله عن أحزم الملوك، فقال: من ملك جدّه هزله، وقهر لبّه هواه، وأعرب لسانه عن ضميره، ولم يخدعه رضاه عن سخطه، ولا غضبه عن صدقه. فقال الملك: لا، بل أحزم الملوك من إذا جاع أكل، وإذا عطش شرب، وإذا تعب استراح. فقال الحكيم: أيها الملك، قد أجدت الفطنة.
هذا العلم مستفاد أم غريزى؟ قال: كان عندنا معلّم من حكماء الهند، وكان هذا نقش خاتمة. قال: فهل علّمك غير هذا؟ قال: ومن أين يوجد مثل هذا عند رجل واحد؟ ثم قال له الملك: علّمنى من حكمتك أيّها الحكيم قال: نعم، احفظ عنى ثلاث كلمات. قال: ما هنّ؟ قال: صقلك السيف ليس له جوهر من سنخه خطأ، وصبّك الحبّ فى الأرض السّبخة ترجو نباته جهل، وحملك المسنّ على الرياضة عناء.
.
وهب بن منبه: صحب رجل عالما سبعمائة فرسخ، ثم سأله عن سبع كلمات، قال له: أخبرني عن السماء وما أثقل منها، وعن الأرض ما أوسع منها، وعن الحجر ما أقسى منه، وعن النار ما أحر منها،وعن البحر ما أغنى منه، وعن اليتيم ما أضعف منه، وعن الزمهرير ما أبرد منه؟ فقال الحكيم: البهتان أثقل من السماوات، والحق أوسع من الأرض، وقلب ليس فيه ايمان أقسى من الحجر، وقلب القانع أغنى من البحر، وجشعة الحريص أحر من النار، ونمائم الوشاة أضعف من اليتيم، واليأس من القريب أبرد من الزمهرير.
- أعرابي في وصف متناظرين: أول مجلسهم اشطاح «4» ، وآخره اصطلاح.
- أعذر وإن حمض الجواب ، فرب منتفع بحامض.
- كأني استفزّ بالحداء عودا ، وأهز بالنداء طودا
.
-•ولما ظفر الإسكندر بدارا بن دارا قال له: بم اجترأ عليك صاحب شرطتك؟ قال: بتركى ترهيبه وقت إساءته وتفريطه، وإعطائه وقت الإحسان اليسير من فعله نهاية رغبته. فقال الإسكندر: نعم العون على استصلاح القلوب الموغرة الترغيب بالأموال، وأصلح منه عاجلا الترهيب وقت الحاجة إليه
.
وقال الحسن بن سهل: خرج بعض ملوك الفرس متنزّها، فلقى عالما ، فسأله عن أحزم الملوك، فقال: من ملك جدّه هزله، وقهر لبّه هواه، وأعرب لسانه عن ضميره، ولم يخدعه رضاه عن سخطه، ولا غضبه عن صدقه. فقال الملك: لا، بل أحزم الملوك من إذا جاع أكل، وإذا عطش شرب، وإذا تعب استراح. فقال الحكيم: أيها الملك، قد أجدت الفطنة.
هذا العلم مستفاد أم غريزى؟ قال: كان عندنا معلّم من حكماء الهند، وكان هذا نقش خاتمة. قال: فهل علّمك غير هذا؟ قال: ومن أين يوجد مثل هذا عند رجل واحد؟ ثم قال له الملك: علّمنى من حكمتك أيّها الحكيم قال: نعم، احفظ عنى ثلاث كلمات. قال: ما هنّ؟ قال: صقلك السيف ليس له جوهر من سنخه خطأ، وصبّك الحبّ فى الأرض السّبخة ترجو نباته جهل، وحملك المسنّ على الرياضة عناء.
.
وهب بن منبه: صحب رجل عالما سبعمائة فرسخ، ثم سأله عن سبع كلمات، قال له: أخبرني عن السماء وما أثقل منها، وعن الأرض ما أوسع منها، وعن الحجر ما أقسى منه، وعن النار ما أحر منها،وعن البحر ما أغنى منه، وعن اليتيم ما أضعف منه، وعن الزمهرير ما أبرد منه؟ فقال الحكيم: البهتان أثقل من السماوات، والحق أوسع من الأرض، وقلب ليس فيه ايمان أقسى من الحجر، وقلب القانع أغنى من البحر، وجشعة الحريص أحر من النار، ونمائم الوشاة أضعف من اليتيم، واليأس من القريب أبرد من الزمهرير.