وقال احد الصالحين: «إنّما دخل الفساد على الناس من ستة أمور: أحدها : من ضعف النية بعمل الآخرة. ...
منذ 2021-03-05
وقال احد الصالحين: «إنّما دخل الفساد على الناس من ستة أمور:
أحدها : من ضعف النية بعمل الآخرة.
والثانى: صارت أبدانهم رهينة لشهواتهم.
والثالث: غلبهم طول الأمل مع قرب الأجل «5» .
والرابع: آثروا رضا المخلوقين على رضا الخالق.
والخامس: اتّبعوا أهواءهم ونبذوا سنّة نبيهم، صلّى الله عليه وسلم وراء ظهورهم.
والسادس: جعلوا زلّات السّلف حجّة أنفسهم، ودفنوا أكثر مناقبهم» .
....
وسئل ذو النون: كيف الطريق إلى الله تعالى؟ فقال: «ظمأ الهواجر «3» ، وقيام الليل، يدلّانك على الطريق إلى الله تعالى» «4»
.
وعن سعيد «5» بن عثمان قال: سمعت ذا النون «6» يقول: «اللهمّ متّع أبصارنا بالجولان فى حلالك بسهرها عمّا نامت عنه قلوب الغافلين، واجعل قلوبنا معقودة بسلاسل النور، وعلّقها بأطناب الفكر «7» ، ونزّه أبصارنا عن سرّ مواقف المتحيرين، وأعطها من الأنس فى خدمتك مع الجوّالين»
.
وعن ابن الجلّاء قال: لقيت ستمائة شيخ، ما رأيت فيهم مثل أربعة، أحدهم «8» ذو النون المصرى، يقول: «ذكر الله دواء، وذكر الناس داء، فاستكثروا من الدّواء، وأقلّوا من الدّاء»
.
وقال:" من أراد التواضع فليوجّه نفسه إلى عظمة الله، فإنها تذوب وتصفو، ومن نظر إلى سلطان الله، ذهب سلطان نفسه، لأن النفوس كلها فقيرة عند هيبته «7» وقال سعيد بن عثمان: أنشدني ذو النون:
.
وقال ذو النون:" [الصدق] «2» سيف الله تعالى في أرضه ما وضع على شيء إلا قطعه."
.
وقال:" من تزيّن بعمله كانت حسناته سيئات" «4» وقال:" كان لي صديق فقير، فمات، فرأيته في المنام؛ فقلت له: ما فعل الله بك؟. قال: قال لي: قد غفرت لك بترددك إلى هؤلاء السفل أبناء الدنيا في رغيف قبل أن يعطوك." «5»
أحدها : من ضعف النية بعمل الآخرة.
والثانى: صارت أبدانهم رهينة لشهواتهم.
والثالث: غلبهم طول الأمل مع قرب الأجل «5» .
والرابع: آثروا رضا المخلوقين على رضا الخالق.
والخامس: اتّبعوا أهواءهم ونبذوا سنّة نبيهم، صلّى الله عليه وسلم وراء ظهورهم.
والسادس: جعلوا زلّات السّلف حجّة أنفسهم، ودفنوا أكثر مناقبهم» .
....
وسئل ذو النون: كيف الطريق إلى الله تعالى؟ فقال: «ظمأ الهواجر «3» ، وقيام الليل، يدلّانك على الطريق إلى الله تعالى» «4»
.
وعن سعيد «5» بن عثمان قال: سمعت ذا النون «6» يقول: «اللهمّ متّع أبصارنا بالجولان فى حلالك بسهرها عمّا نامت عنه قلوب الغافلين، واجعل قلوبنا معقودة بسلاسل النور، وعلّقها بأطناب الفكر «7» ، ونزّه أبصارنا عن سرّ مواقف المتحيرين، وأعطها من الأنس فى خدمتك مع الجوّالين»
.
وعن ابن الجلّاء قال: لقيت ستمائة شيخ، ما رأيت فيهم مثل أربعة، أحدهم «8» ذو النون المصرى، يقول: «ذكر الله دواء، وذكر الناس داء، فاستكثروا من الدّواء، وأقلّوا من الدّاء»
.
وقال:" من أراد التواضع فليوجّه نفسه إلى عظمة الله، فإنها تذوب وتصفو، ومن نظر إلى سلطان الله، ذهب سلطان نفسه، لأن النفوس كلها فقيرة عند هيبته «7» وقال سعيد بن عثمان: أنشدني ذو النون:
.
وقال ذو النون:" [الصدق] «2» سيف الله تعالى في أرضه ما وضع على شيء إلا قطعه."
.
وقال:" من تزيّن بعمله كانت حسناته سيئات" «4» وقال:" كان لي صديق فقير، فمات، فرأيته في المنام؛ فقلت له: ما فعل الله بك؟. قال: قال لي: قد غفرت لك بترددك إلى هؤلاء السفل أبناء الدنيا في رغيف قبل أن يعطوك." «5»