حكايات..,..... ـ[باوزير]•---------------------------------•[22 - 05 - 2005, 10:23 م]ـ قال رجل ...

منذ 2021-04-18
حكايات..,.....
ـ[باوزير]•---------------------------------•[22 - 05 - 2005, 10:23 م]ـ
قال رجل لإياس بن معاوية القاضي: هل ترى عليَّ من بأس إن أكلت تمراً؟
قال: لا.
قال: فإن شربت عليه ماء؟
قال: جائز.
قال: فلم تحرم السكر، وإنما هو ما ذكرت لك؟
قال له إياس:لو صببت عليك ماء هل كان يضرك؟
قال: لا.
قال: فلو نثرت عليك تراباً هل كان يضرك؟
قال: لا.
قال: فإن أخذت ذلك فخلطته وعجنته وجعلت منه لبنة عظيمة فضربت بها رأسك هل كان يضرك؟
قال: كنت تقتلني.
قال: فهذا مثل ذاك.

ـ[باوزير]•---------------------------------•[22 - 05 - 2005, 10:34 م]ـ
قدم رجل من النحاة خصماً إلى القاضي، وقال: لي عليه مئتان وخمسون درهماً.
فقال لخصمه: ما تقول؟
فقال: أصلح الله القاضي، الطلاق لازم له، إن كان له إلا ثلاثمئة، وإنما ترك منها خمسين ليعلم القاضي أنه نحوي.

،،

وجاء رجل إلى الحسن البصري فقال: ما تقول في رجل مات فترك أبيه وأخيه؟
فقال الحسن: ترك أباه وأخاه.
فقال: فما لأباه وأخاه؟
فقال الحسن: ما لأبيه وأخيه.
فقال الرجل: إني أراك كلما طاوعتك تخالفني.

،،

ـ[باوزير]•---------------------------------•[22 - 05 - 2005, 10:36 م]ـ
ووقف نحوي على بقال يبيع الباذنجان فقال له: كيف تبيع؟
قال: عشرين بدانق،
فقال: وما عليك أن تقول: عشرون بدانق؟
فظن البقال أنه يستزيده، فقال ثلاثين بدانق.
فقال: وما عليك أن تقول: ثلاثون؟
فما زال على ذلك إلى أن بلغ سبعين،
فقال: وما عليك أن تقول: سبعون؟
فقال: أراك تدور على الثمانون وذلك لا يكون أبداً.: D

ـ[باوزير]•---------------------------------•[23 - 05 - 2005, 12:02 ص]ـ
قال أشعب: جاءتني جارية بدينار وقالت: هذا وديعة عندك،
فجعلته بين ثني الفراش.
فجاءت بعد أيام وقالت: بأبي أنت! الدينار،
فقلت ارفعي فراشي وخذي ولده فإنه قد ولد، وكنت قد تركت إلى جنبه درهماً،
فأخذت الدرهم وتركت الدينار.
وعادت بعد أيام فوجدت معه درهماً آخر فأخذته،
وفي الثالثة كذلك.
وجاءت في الرابعة، فلما رأيتها بكيت، فقالت: ما يبكيك؟
قلت: مات دينارك في النفاس.
فقالت: وكيف يكون للدينار نفاس؟
قلت: يا حمقاء! تصدقين بالولادة ولا تصدقين النفاس.
ـ[راجية الفردوس]•---------------------------------•[23 - 05 - 2005, 04:55 م]ـ
جزاكم الله خيرا ....... و بارك الله فيكم
مزيد من الحكايات ...
سئل الإمام الشعبي رحمه الله عن المسح على اللحية؟ فقال: خللها بأصابعك .... قال السائل: أخاف ألا تبلها. قال: إن خفت فانقعها من أول الليل ....

ـ[باوزير]•---------------------------------•[25 - 05 - 2005, 01:44 م]ـ
جزاكِ الله خيرا أختنا الفاضلة راجية الفردوس على إثرائكِ للموضوع بالمشاركات المفيدة.

دخل طفيلي على قوم يأكلون فقال: ما تأكلون؟ فقالوا من بغضه: سماً.
فأدخل يده وقال: الحياة حرام بعدكم.،،
ومر طفيلي بقوم من الكتبة في مشربة لهم، فسلم ثم وضع يده يأكل معهم.
قالوا له: أعرفت منا أحداً؟
قال: نعم، عرفت هذا، وأشار إلى الطعام.،،
ومر طفيلي بقوم يتغدون فقال: سلام عليكم معشر اللئام.
فقالوا: لا والله، بل كرام.
فثنى رجله وجلس، وقال: اللهم اجعلهم من الصادقين، واجعلني من الكاذبين.،،
وقيل لطفيلي مرة ما بالك أصفر اللون فقال من الفترة التي بين العصارتين أخاف أن يكون الطعام قد فني.
ـ[باوزير]•---------------------------------•[25 - 05 - 2005, 05:25 م]ـ
قيل لحكيم: ما أقبح صورتك.
فقال: ليس حسنك إليك فتحمد عليه، ولا قبحي إلي فأعاتب عليه، إنما ذلك صنع الباري تعالى من ذمه كفر.
،،
ووقع بين الأعمش وبين امرأته وحشة، فسأل بعض أصحابه أن يرضيها ويصلح بينهما فدخل عندهم وقال لها من وراء الحجاب: إن أبا محمد شيخنا وفقيهنا فلا يزهدنك فيه عمش عينيه وحموشة ساقيه، وضعف ركبتيه وقزل رجليه ...
فقال الأعمش: قم عنا قبحك الله فقد أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه وتبصره.

ـ[باوزير]•---------------------------------•[25 - 05 - 2005, 05:27 م]ـ
رأى خالد بن صفوان الفرزدق فقال: يا أبا فراس ما أنت بالذي لما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن.
فقال له: ولا أنت بالذي قالت الفتاة لأبيها يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين.

،،،

شكا أبخر ضرسه، ففتح فاه للطبيب، فشم منه رائحة كريهة فقال له: مر كناسك يكنسه فهذا كنيف.

ـ[باوزير]•---------------------------------•[25 - 05 - 2005, 05:29 م]ـ
خرج هشام وكان أحول فتلقاه أعور فقال: إني تشاءمت بعورك.
فقال له الرجل: شؤم الأعور على نفسه، وشؤم الأحول على الناس. فخجل.
،،
صلى أطروش بجنبه أبخر فلما سلما قال له الأبخر: أسها الإمام؟
قال: لا بل فسا ألم تشم؟
ـ[راجية الفردوس]•---------------------------------•[25 - 05 - 2005, 07:22 م]ـ
مواقف طريفة .......
في أحد الأيام كان أحد الطلاب يلقي محاضرة و كانت مفيدة جداً و كان فيها من الفصاحة و البلاغة مما أثر على أحد الحاضرين فقام يعقب بعد المحاضرة .. فقال: جزى الله الأخ خير الجزاء فقد أفاد و أجاد و نصح و أفصح و كما قيل " (خذ الحكمة من أفواه المجنين)!!
فضحك الحاضرون جميعاً و ضحك المحاضر و أحرج المعقب من الموقف ....
قد يخطأ الإنسان من شدة الفرح أو الإعجاب .... مثل قصة الرجل الذي من شدة فرحته قال: (ألهم أنت عبدي وأنا ربك!! فلك الحمد و الشكر) .... لكن الأفضل أن يحاول الإنسان أن يوزن تصرفاته في كل حين .....
(يُتْبَعُ)
2-078-= ((قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة)) =

ـ[خيال الغلباء]•---------------------------------•[17 - 11 - 2007, 08:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام وأخواتي الكريمات اعضاء شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فاني أضع بين ايديكم قطوف من البلاغة والحكم والفكاهة والأدب والحكمة وسوف تجدون فيها ان شاء الله كل ما يلامس وجدانكم و يحرك ضمائركم ويداعب فيكم روح الامل والعقل والتفكر المامور به شرعا والذي يستثير كل مافيكم. فاليكم شيئا من الحكم المشهورة من الاقوال الماثورة من الكتاب والسنة وسلف الامة وبعض البارزين من الامم الاخرى:

نكت أدبية في البخلاء:

- كان بعض البخلاء يأكل نصف الليل. فقيل له لما ذلك: فقال: يبرد الماء وينقمع الذباب وآمن فجأة الداخل وصرخة السائل وصياح الصبيان.

- قال بخيل لغلام: بكم تعمل عندي؟ فقال الغلام: بطعامي فقال البخيل: راعني قليلا فقال الولد: اذا أصوم الأثنين والخميس.

- قال بعضهم: رأيت بالكوفة صبيا ومعه قرص من خبز وهو يكسر منها لقمة لقمة ويرمي بها في شق في بعض الحيطان التي يخرج منها دخان ثم يأكلها و قال بقيت أتعجب منه. ثم جاء ابوه يسأله عن خبره: فقال الصبي: هؤلاء قد طبخوا سكباجة حامضة كثيرة التوابل , فأنا أتأدم برائحتها فأضع الخبز لتعلق به الرائحة فأكله. قال: فصفعه أبوه صفعة صلبة كاد يقطع رأسه وقال: تريد أن تعود نفسك من اليوم ألاتأكل خبزا إلا بآدم.

- سئل بخيل: ما أحسن الأيدي على الأكل؟ فقال: المقطوعة.

- وقف سائل بباب أحد البخلاء الأثرياء وطلب عطاء لله. فقال البخيل لغلامه: يامبارك قل لعنبر يقول لجوهر وجوهر يقول لياقوت وياقوت يقول لفيروز وفيروز يقول لمرجان ومرجان يقول لهذا المتسول: يفتح الله عليك فلما سمعه السائل رفع يديه الى السماء وقال: يارب قل لجبرائيل وجبرائيل يقول لميكائيل وميكائيل يقول لأسرافيل واسرافيل يقول لعزرائيل أن يزور هذا الغني البخيل.

إبتسامات:

كان الحجاج بن يوسف الثقفي يسبح بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج: أطلب ماتشاء فطلبك مجاب فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟ قال: أنا الحجاج بن يوسف الثقفي قال له: طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لاتخبر أحداً أنني أنقذتك.

دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , وكان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً وكانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت: ماشأنك؟ قال: الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة فقالت: أبشر فإني وإياك في الجنة!!! قال: ومن أين علمت ذلك؟ قالت: لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة.

كان رجل في دار بأجرة وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يطقطق كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه بالأجرة قال له: أصلح هذا السقف فإنه يطقطق. قال لاتخاف ولابأس عليك فإنه يسبح الله. فقال له: أخشى أن تدركه الخشية فيسجد علي.

قيل لحكيم: أي الأشياء خير للمرء؟ قال: عقل يعيش به. قيل: فإن لم يكن. قال: فإخوان يسترون عليه. قيل: فإن لم يكن. قال: فمال يتحبب به إلى الناس. قيل: فإن لم يكن. قال: فأدب يتحلى به. قيل: فإن لم يكن. قال: فصمت يسلم به. قيل: فإن لم يكن. قال: فموت يريح منه العباد والبلاد.

سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال: ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به. فقال السائل: أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة؟ فقال الأعرابي: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع: أريد حماراً لابالصغير المحتقر ولابالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لايدخل تحت البواري ولايزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق فقال له البائع: دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.

5d9f3389f17cd

  • 0
  • 0
  • 103

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً