عن مفتخر.............. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا ...
منذ 2021-05-03
عن مفتخر..............
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تفتخروا بآبائكم في الجاهلية فو الذي نفسي بيده لما يد حرج الجعل برجله خير من آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية» .
قال: وكان الحسن البصري يقول: «يا ابن آدم، لم تفتخر، وإنما خرجت من سبيل بولين نطفة مشجت بأقذار» .
وقال بعضهم لرجل: «أتفتخر؟ ويحك وأولك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بينهما وعاء عذرة، فما هذا الافتخار» ؟
وروي عن ابن عباس، أنه قال: «الناس يتفاضلون في الدنيا بالشرف والبيوتات والإمارات والغنى والجمال والهيئة والمنطق، ويتفاضلون في الآخرة بالتقوى واليقين، وأتقاهم أحسنهم يقيناً، وأزكاهم عملاً، وأرفعهم درجة» .
وقيل في ذلك:
يزين الفتى في الناس صحة عقله ... وإن كان محظوراً عليه مكاسبه
وشين الفتى في النّاس قيّلة عقله ... وإن كرمت آباؤه ومناسبه
وقيل لعامر بن قيس: «ما تقول في الإنسان» ؟ قال: وما أقول فيمن إن جاع ضرع وإن شبع بغى وطغى» .
وقال بعض الحكماء: «لا يكون الشرف بالنسب. ألا ترى أن أخوين لأب وأم يكون أحدهما أشرف من الآخر، ولو كان ذلك من قبل النسب لما كان لأحد منهم على الآخر فضل، لأن نسبهما واحد، ولكن ذلك من قبل الأفعال، لأن الشرف إنما هو بالفضل لا بالنسب» . قال الشاعر:
أبوك أبي والجد لا شك واحدٌ ... ولكننا عودان آس وخروع
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لا تفتخروا بآبائكم في الجاهلية فو الذي نفسي بيده لما يد حرج الجعل برجله خير من آبائكم الذين ماتوا في الجاهلية» .
قال: وكان الحسن البصري يقول: «يا ابن آدم، لم تفتخر، وإنما خرجت من سبيل بولين نطفة مشجت بأقذار» .
وقال بعضهم لرجل: «أتفتخر؟ ويحك وأولك نطفة مذرة، وآخرك جيفة قذرة، وأنت فيما بينهما وعاء عذرة، فما هذا الافتخار» ؟
وروي عن ابن عباس، أنه قال: «الناس يتفاضلون في الدنيا بالشرف والبيوتات والإمارات والغنى والجمال والهيئة والمنطق، ويتفاضلون في الآخرة بالتقوى واليقين، وأتقاهم أحسنهم يقيناً، وأزكاهم عملاً، وأرفعهم درجة» .
وقيل في ذلك:
يزين الفتى في الناس صحة عقله ... وإن كان محظوراً عليه مكاسبه
وشين الفتى في النّاس قيّلة عقله ... وإن كرمت آباؤه ومناسبه
وقيل لعامر بن قيس: «ما تقول في الإنسان» ؟ قال: وما أقول فيمن إن جاع ضرع وإن شبع بغى وطغى» .
وقال بعض الحكماء: «لا يكون الشرف بالنسب. ألا ترى أن أخوين لأب وأم يكون أحدهما أشرف من الآخر، ولو كان ذلك من قبل النسب لما كان لأحد منهم على الآخر فضل، لأن نسبهما واحد، ولكن ذلك من قبل الأفعال، لأن الشرف إنما هو بالفضل لا بالنسب» . قال الشاعر:
أبوك أبي والجد لا شك واحدٌ ... ولكننا عودان آس وخروع