الحكماء ثواب الجود خل ومكافأة ومحبة وثواب البخل حرمان واتلاف ومذمة وقال علي بن أبي طالب رضي الله ...
منذ 2021-05-19
الحكماء ثواب الجود خل ومكافأة ومحبة وثواب البخل حرمان واتلاف ومذمة وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه إن للنعمة أجنحة فإن أمسكت بالاحسان قرت وإلا فرت
وقال محمد بن الحنفية رضي الله عنه إن أفضل المال ما أفاد شكراً وأورث ذكراً وأوجب أجراً ولو رأيتم المعروف لرأيتموه حسناً جميلاً
وقال المأمون لان أخطئ معطياً أحب إلي من أن أصيب مانعاً
العرف زينة ذي النهى وذخيرة ... يلقى جوائزها بكل مكان
ما ضاع معروف أتيت إلى امرئ ... فغدا وراح يذيعه بلسان
.
.
.
.
.
وانتم....
وقول النبي صلى الله عليه وسلم ينادي مناد كل ليلة اللهم اجعل لكل منفق خلفاً ولكل ممسك تلفاً وقوله صلى الله عليه وسلم أنفق بلال ولا تخش من ذي
العرش اقلالا ولقد أجاد على ابن ذكوان في قوله
انفق ولا تخش اقلالا فقد قسمت ... بين العباد مع الآجال أرزاق
لا ينفع البخل مع دنيا مولية ... ولا يضر مع الاقبال انفاق
وحكى إن علي بن موسى الرضا رضي الله عنه وعن آبائه الكرام فرق في يوم عرفة وكان بخراسان ماله كله فقال له الفضل بن سهل ما هذا المغرم قال بل هو المغنم لا تعدن ما ابتغيت به أجراً أو كرماً مغرما
وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيأً لغد
وقال بعض الحكماء أنفق في الحقوق ولا تكن خازناً لغيرك فإن اغتممت على ما نقص من مالك فابك على ما نقص من عمرك فإنه من لم يعمل في ماله وهو موجود عمل في ماله وهو مفقود
وقال بزرجمهر إذا أقبلت عليك الدنيا فأنفق منها فإنها لا تفنى وإذا أدبرت عنك فأنفق منها فإنها لا تبقى طاهر بن الحسين ناظماً لهذا المعنى
لا تبخلنّ بدنيا وهي مقبلة ... فليس يذهبها التبذير والسرف
فإن تولت فأحرى أن تجود بها ... فالحمد منها إذا ما أدبرت خلف
وقال محمد بن الحنفية رضي الله عنه إن أفضل المال ما أفاد شكراً وأورث ذكراً وأوجب أجراً ولو رأيتم المعروف لرأيتموه حسناً جميلاً
وقال المأمون لان أخطئ معطياً أحب إلي من أن أصيب مانعاً
العرف زينة ذي النهى وذخيرة ... يلقى جوائزها بكل مكان
ما ضاع معروف أتيت إلى امرئ ... فغدا وراح يذيعه بلسان
.
.
.
.
.
وانتم....
وقول النبي صلى الله عليه وسلم ينادي مناد كل ليلة اللهم اجعل لكل منفق خلفاً ولكل ممسك تلفاً وقوله صلى الله عليه وسلم أنفق بلال ولا تخش من ذي
العرش اقلالا ولقد أجاد على ابن ذكوان في قوله
انفق ولا تخش اقلالا فقد قسمت ... بين العباد مع الآجال أرزاق
لا ينفع البخل مع دنيا مولية ... ولا يضر مع الاقبال انفاق
وحكى إن علي بن موسى الرضا رضي الله عنه وعن آبائه الكرام فرق في يوم عرفة وكان بخراسان ماله كله فقال له الفضل بن سهل ما هذا المغرم قال بل هو المغنم لا تعدن ما ابتغيت به أجراً أو كرماً مغرما
وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيأً لغد
وقال بعض الحكماء أنفق في الحقوق ولا تكن خازناً لغيرك فإن اغتممت على ما نقص من مالك فابك على ما نقص من عمرك فإنه من لم يعمل في ماله وهو موجود عمل في ماله وهو مفقود
وقال بزرجمهر إذا أقبلت عليك الدنيا فأنفق منها فإنها لا تفنى وإذا أدبرت عنك فأنفق منها فإنها لا تبقى طاهر بن الحسين ناظماً لهذا المعنى
لا تبخلنّ بدنيا وهي مقبلة ... فليس يذهبها التبذير والسرف
فإن تولت فأحرى أن تجود بها ... فالحمد منها إذا ما أدبرت خلف