العفة عما في أيدي الناس
منذ 2013-11-02
افإن من الأخلاق المحمودة، والصفات النبيلة: العفة عما في أيدي الناس، فلقد قد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أسألك الهدى، والتقوى، والعفاف، والغنى»؛ كما في حديث عبد الله بن مسعود عند مسلم.
والعفة تعني البعد عما حرم الله من الأقوال والأفعال، وكذلك البعد عن فعل ما يخرم المروءة، وعما ينبغي أن يتنزه عن فعله أمام الناس مما لم يرد نصاً بتحريمه، وكذلك الزهد عما في أيدي الناس من حطام الدنيا، وعدم التطلع إلى ذلك.
وحديثنا -في هذه الكلمة المختصرة- عن الزهد عما في أيدي الناس من الأموال ونحوها؛ قال تعالى لأزهد الخليقة على الإطلاق: {لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الحجر:88]. وقال في آية أخرى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طـه:131].
وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله سائل عن عمل إذا فعله أحبه الناس، فقال له: «وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس» (رواه الطبراني والحاكم والبيهقي في الشعب، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم [944]).
وأما من زهد فيما في أيدي الناس وعف عنهم فإنهم يحبونه ويكرمونه لذلك ويسود به عليهم؛ كما قال أعرابي لأهل البصرة: من سيد أهل هذه القرية؟ قالوا: الحسن، قال: بم سادهم؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم.
والله نسأل أن يرزقنا العفة عما حرم الله، وعما في أيدي الناس. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والعفة تعني البعد عما حرم الله من الأقوال والأفعال، وكذلك البعد عن فعل ما يخرم المروءة، وعما ينبغي أن يتنزه عن فعله أمام الناس مما لم يرد نصاً بتحريمه، وكذلك الزهد عما في أيدي الناس من حطام الدنيا، وعدم التطلع إلى ذلك.
وحديثنا -في هذه الكلمة المختصرة- عن الزهد عما في أيدي الناس من الأموال ونحوها؛ قال تعالى لأزهد الخليقة على الإطلاق: {لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الحجر:88]. وقال في آية أخرى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طـه:131].
وقد جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما سأله سائل عن عمل إذا فعله أحبه الناس، فقال له: «وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس» (رواه الطبراني والحاكم والبيهقي في الشعب، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم [944]).
وأما من زهد فيما في أيدي الناس وعف عنهم فإنهم يحبونه ويكرمونه لذلك ويسود به عليهم؛ كما قال أعرابي لأهل البصرة: من سيد أهل هذه القرية؟ قالوا: الحسن، قال: بم سادهم؟ قالوا: احتاج الناس إلى علمه واستغنى هو عن دنياهم.
والله نسأل أن يرزقنا العفة عما حرم الله، وعما في أيدي الناس. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.