. . . . -ما اكتسب أحد أفضل من عقل يهديه إلى هدى. ويرده عن ردى (للمستعصمي) المهلب بن أبي صفرة ...

منذ 2021-05-31
.
.
.
.
-ما اكتسب أحد أفضل من عقل يهديه إلى هدى. ويرده عن ردى (للمستعصمي)
المهلب بن أبي صفرة قال: عجبت لمن يشتري العبيد بماله ولا يشتري الأحرار بفعاله.
قيل: السخي قريب من الله قريب من الناس. قريب من الجنة. والبخيل بعيد من الله بعيد من الناس قريب من النار(للمستعصمي)
من ظريف كلام نصر بن سيار: كل شيء يبدو صغيراً ثم يكبر إلا المصيبة فإنها تبدو كبيرة ثم تصغر. وكل شيء يرخص إذا كثر إلا الأدب فإذا كثر غلا
(من لطائف الملوك)قال أنو شروان: المروة أن لا تعمل عملاً في السر تستحي منه في العلانية (للشريشي)
قال بعض السلف: العلوم أربعة: الفقه للأديان. والطب للأبدان. والنجوم للأزمان. والبلاغة للسان (للابشيهي)
قال بعض الحكماء: إن العلماء سرج الأزمنة. كل عالم سراج زمانه يستضيء به أهل عصره (وله)
قال علي بن أبي طالب: ما آتى الله تعالى عالماً علماً إلا أخذ عليه الميثاق أن لا يكتمه. وقال أيضاً: ما أخذ الله على الجهال أن يتعلموا حتى أخذ على العلماء أن يعلموا (للشريشي)
قيل لأفلاطون: ما هو الشيء الذي لا يحسن أن يقال وإن كان حقاً. قال: مدح الإنسان نفسه (للابشيهي)
قال ابن قرة: راحة الجسم في قلة الطعام. وراحة النفس في قلة الآثام. وراحة القلب في قلة الاهتمام. وراحة اللسان في قلة الكلام (من لطائف الوزراء)
قال أفلاطون الحكيم: لا تطلب سرعة العمل واطلب تجويده. فإن الناس لا يسألون في كم فرغ. وإنما ينظرون إلى إتقانه وجودة صنعته (أمثال العرب)
مثل الذي يعلم الناس الخير ولا يعمل به كمثل أعمى بيده سراج يستضئ به غيره وهو لا يراه (أمثال العرب)
قال عامر بن عبد القيس إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب. وإذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان
قال الأصمعي: سمعت بعض العرب يقول: الفقر في الوطن غربة. والغنى في الغربة وطن.
وقال آخر: اختر وطناً ما أرضاك. فإن الحر يضيع في بلده ولا يعرف قدره (للشريشي)
قيل: عشرة تقبح في عشرة. ضيق الصدر في الملوك. والعذر في الأشراف. والكذب في القضاة. والخديعة في العلماء.والغضب في الأبرار. والحرص في الأغنياء. والسفه في الشيوخ. والمرض في الأطباء. والتهزؤ في الفقراء. والفخر في من لا آل له
-

-إن الصدق عمود الدين وركن الأدب وأصل المروءة. فلا تتم هذه الثلاثة إلا به. وقال أرسطاطاليس: أحسن الكلام ما صدق فيه قائله وانتفع به سامعه.
وإن الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب. ومما جاء في هذا الباب قول محمود الوراق:
الصدق منجاة لأربابه ... وقربة تدني من الرب (للابشيهي)
وخطب الحجاج فأطال فقام رجل فقال: الصلاة. فإن الوقت لا ينتظرك والرب لا يعذرك. فأمر بحبسه. فأتاه قومه وزعموا أنه مجنون وسألوه أن يخلي سبيله. فقال: إن أقر بالجنون خليته. فقال: معاذ الله لا أزعم أن الله ابتلاني وقد عافاني. فبلغ ذلك الحجاج فعفا عنه لصدقه(للثعالبي)
قال بعض الحكماء: إن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار. وإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة.
.
وقال محمود بن أبي الجنود:
لي حيلة في من ينمُّ ... م وليس في الكذاب حيلة
من كان يخلق ما يقو ... ل فحيلتي فيه قليلة

5d9f3389f17cd

  • 0
  • 0
  • 102

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً