لا غرق ولا حاجة لبشر ولا نسرق البُحتُري: مَلِكٌ يستَقلُّ فِي رَأيِهِ المُلـ ... ــكُ وَيحيي ...
منذ 2021-06-04
لا غرق ولا حاجة لبشر ولا نسرق
البُحتُري:
مَلِكٌ يستَقلُّ فِي رَأيِهِ المُلـ ... ــكُ وَيحيي فَضله الإِفضَالُ
قِيْلَ: كَانَ لِعَمْرُو بن مَسْعَدَةَ فَرَسٌ أَدْهَمٌ أَغَرٌّ قَدْ اشْتَهَرَ صِيْتُهُ فَخَافَ إِنْ سَمِعَ المَأْمُوْنُ بِهِ أَنْ يَطْلِبَهُ فَلَا يَكُوْن لَهُ فِي حَمْلِهِ مَحْمَدَةٌ فَوَجَّهَ بِهِ إِلَيْهِ وَكَتَبَ مَعَهُ :
يَا إِمَامًا لَا يَدَا ... نِيْهِ إِذَا عُدَّ إِمَامُ
فَضَلَ النَّاسَ كَمَا ... يُفْضَلُ نقْصَانًا تَمَامُ
قَد بَعَثْنَا بِجَوَادٍ ... مِثْلُهُ لَيْسَ يُرَامُ
فَرَسٌ يَزْهُو بِهِ ... لِلحُسْنِ سَرْجٌ وَلِجَامُ
وَجْهُهُ صُبْحٌ وَلَكِنْ ... سَائِرُ الجسْمِ ظَلَامُ
وَالَّذِي يَصْلحُ ... لِلْمَوْلَى عَلَى العَبْدِ حَرَامُ
.
وَبَعَثَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَبِي دُلَفٍ سَيْفًا وَكَتَبَ مَعَهُ إِلَيْهِ :
قَد بَعَثْنَا إِلَيْكَ قِدْحَ المَعَالِي ... وَرَسُوْلَ الآمَالِ والآجَالِ
وَحَرَامٌ عَلَى العَبِيْدِ إِذَا مَا ... مَلَكُوا مَا تَخَيَّرَتْهُ المَوَالِي
البُحُترِيُ:
مَلِكٌ يَملأُ العُيُوْنَ بَهاءً ... حِيْنَ بَدُو في تَاجهِ المَعُقُود
بَعْدَهُ:
فَابْقَ يَبْقَ العَفَافُ وَالفَضْلُ وَاسْلَمْ ... يَسْلَمِ العُمْرُ لِلنَّدَى وَالجوْدِ
قَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: أَحْزَمُ المُلُوْكِ مَنْ مِلَكَ جدُّهُ هَزلَهُ وَرَأيُهُ هَوَاهُ وَأَعْرَبَ فِعْلُهُ عَنْ ضمِيْرِهِ وَلمْ يَخْدَعْهُ رِضَاهُ عَنْ خَطَئِهِ وَلَا غضَبُهُ عَنْ كَيْدِهِ.
العبَّاسُ بنُ الأحَنِف:
مَلَّني وَاثِقًا بحُسن وَفَائي ... مَا أَضرَّ الوَفاءَ بالإِنسَّانِ
الحُطَيئَةُ:
مَلُّوُا قَراهُ وَهَّرتهُ كِلَابهُمُ ... ومَزَّقُوهُ بأَنيَابٍ وَأَضرَاسِ
البُحُتُريُّ:
مُلّيتهُ وعَمِرتُ فِي بُحبُوحَةٍ ... من دَار مُلكٍ أَلفَ حَولٍ كَامِلِ
مُلُوكٌ إِذَا هَزَّوا مَنَاصِلَ عَزمةٍ ... كَفَتهُم غَداةَ الرَّوع هزَّ المَناصِلِ
بَعْدَهُ:
شُمُوْسُ سَمَاع فِي نَهَارِ مَحَامِدٍ ... وَأَقْمَارُ فَضْلٍ فِي سَمَاءِ فَضَائِلِ
أَنشد ابْنُ زَبَادَة:
مُلُوكٌ أضَاءُوا وَالنجوُمُ غَوارِبٌ ... وَشَابَت عُلَاهُم وَالزَّمانُ جَنينُ
بَعْدَهُ:
إِذَا نَفَضُوا الرَّاياتِ أَوْ زَعْزَعُوا القَنَا ... غَدَتْ حَرَكَاتُ النَّاسِ وَهِيَ سُكُوْنُ
أَبُو نصر بنُ نُباتَةَ:
مُلُوكٌ جَبَوا خَرجَ البِلَاد وَلم يَزلَ ... عَلَى النَّاسِ وَالٍ منهُم وَأَميرُ
بَعْدَهُ:
وَلَوْلَاهُمْ لَمْ يَعْرِفِ العَبْدُ رَبَّهُ ... وَلَمْ يَكُ تَاجٌ يُصْطَفَى وَسَرِيْرُ
ابْنُ مسهرٍ الكَاتبُ:
مُلُوكٌ لَهم فيِ كُلِّ مَجدٍ وَسُؤدَد ... وَفَضلٍ وَإِفضَالٍ سَنَامٌ وَغَارِبُ
البُحتُري:
مَلِكٌ يستَقلُّ فِي رَأيِهِ المُلـ ... ــكُ وَيحيي فَضله الإِفضَالُ
قِيْلَ: كَانَ لِعَمْرُو بن مَسْعَدَةَ فَرَسٌ أَدْهَمٌ أَغَرٌّ قَدْ اشْتَهَرَ صِيْتُهُ فَخَافَ إِنْ سَمِعَ المَأْمُوْنُ بِهِ أَنْ يَطْلِبَهُ فَلَا يَكُوْن لَهُ فِي حَمْلِهِ مَحْمَدَةٌ فَوَجَّهَ بِهِ إِلَيْهِ وَكَتَبَ مَعَهُ :
يَا إِمَامًا لَا يَدَا ... نِيْهِ إِذَا عُدَّ إِمَامُ
فَضَلَ النَّاسَ كَمَا ... يُفْضَلُ نقْصَانًا تَمَامُ
قَد بَعَثْنَا بِجَوَادٍ ... مِثْلُهُ لَيْسَ يُرَامُ
فَرَسٌ يَزْهُو بِهِ ... لِلحُسْنِ سَرْجٌ وَلِجَامُ
وَجْهُهُ صُبْحٌ وَلَكِنْ ... سَائِرُ الجسْمِ ظَلَامُ
وَالَّذِي يَصْلحُ ... لِلْمَوْلَى عَلَى العَبْدِ حَرَامُ
.
وَبَعَثَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَبِي دُلَفٍ سَيْفًا وَكَتَبَ مَعَهُ إِلَيْهِ :
قَد بَعَثْنَا إِلَيْكَ قِدْحَ المَعَالِي ... وَرَسُوْلَ الآمَالِ والآجَالِ
وَحَرَامٌ عَلَى العَبِيْدِ إِذَا مَا ... مَلَكُوا مَا تَخَيَّرَتْهُ المَوَالِي
البُحُترِيُ:
مَلِكٌ يَملأُ العُيُوْنَ بَهاءً ... حِيْنَ بَدُو في تَاجهِ المَعُقُود
بَعْدَهُ:
فَابْقَ يَبْقَ العَفَافُ وَالفَضْلُ وَاسْلَمْ ... يَسْلَمِ العُمْرُ لِلنَّدَى وَالجوْدِ
قَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: أَحْزَمُ المُلُوْكِ مَنْ مِلَكَ جدُّهُ هَزلَهُ وَرَأيُهُ هَوَاهُ وَأَعْرَبَ فِعْلُهُ عَنْ ضمِيْرِهِ وَلمْ يَخْدَعْهُ رِضَاهُ عَنْ خَطَئِهِ وَلَا غضَبُهُ عَنْ كَيْدِهِ.
العبَّاسُ بنُ الأحَنِف:
مَلَّني وَاثِقًا بحُسن وَفَائي ... مَا أَضرَّ الوَفاءَ بالإِنسَّانِ
الحُطَيئَةُ:
مَلُّوُا قَراهُ وَهَّرتهُ كِلَابهُمُ ... ومَزَّقُوهُ بأَنيَابٍ وَأَضرَاسِ
البُحُتُريُّ:
مُلّيتهُ وعَمِرتُ فِي بُحبُوحَةٍ ... من دَار مُلكٍ أَلفَ حَولٍ كَامِلِ
مُلُوكٌ إِذَا هَزَّوا مَنَاصِلَ عَزمةٍ ... كَفَتهُم غَداةَ الرَّوع هزَّ المَناصِلِ
بَعْدَهُ:
شُمُوْسُ سَمَاع فِي نَهَارِ مَحَامِدٍ ... وَأَقْمَارُ فَضْلٍ فِي سَمَاءِ فَضَائِلِ
أَنشد ابْنُ زَبَادَة:
مُلُوكٌ أضَاءُوا وَالنجوُمُ غَوارِبٌ ... وَشَابَت عُلَاهُم وَالزَّمانُ جَنينُ
بَعْدَهُ:
إِذَا نَفَضُوا الرَّاياتِ أَوْ زَعْزَعُوا القَنَا ... غَدَتْ حَرَكَاتُ النَّاسِ وَهِيَ سُكُوْنُ
أَبُو نصر بنُ نُباتَةَ:
مُلُوكٌ جَبَوا خَرجَ البِلَاد وَلم يَزلَ ... عَلَى النَّاسِ وَالٍ منهُم وَأَميرُ
بَعْدَهُ:
وَلَوْلَاهُمْ لَمْ يَعْرِفِ العَبْدُ رَبَّهُ ... وَلَمْ يَكُ تَاجٌ يُصْطَفَى وَسَرِيْرُ
ابْنُ مسهرٍ الكَاتبُ:
مُلُوكٌ لَهم فيِ كُلِّ مَجدٍ وَسُؤدَد ... وَفَضلٍ وَإِفضَالٍ سَنَامٌ وَغَارِبُ