ـ[الدكتور مروان]•---------------------------------•[30 - 05 - 2008, 08:36 ص]ـ **👌 سُئلت أم: من ...

منذ 2021-06-24
ـ[الدكتور مروان]•---------------------------------•[30 - 05 - 2008, 08:36 ص]ـ
**👌 سُئلت أم: من تحبين من أولادك!!؟
قالت: مريضهم حتى يشفى، وغائبهم حتى يعود،
وصغيرهم حتى يكبر، ودارسهم حتى يعود!!!

ـ[عز الدين القسام]•---------------------------------•[30 - 05 - 2008, 03:33 م]ـ
وقال ذو الإصبع العدواني:

آخِ الكِرامَ إِنِ اِستَطَعْ = ت إِلى إِخائِهِم سَبيلا
فَاِحفَظ وَإِن شَحَطَ المَزا = رُ أَخا أَخيكَ وَالزَميلا
وَاِرَب بِكَأسِهِمِ وَإِن = شَرِبوا بِهِ السَمَّ الثَميلا
وَاِركَب بِنَفسِكَ إِن هَمَمْ = تَ بِها الخُزونَةَ وَالسُهولا
أَهِنِ اللِئامَ وَلا تَكُن = لِإِخائِهِم جَمَلاً ذَلولا
وَصِلِ الكِرامَ وَكُن لِمَن = تَرجو مَوَدَّتَهُ وَصولا
إِنَّ الكِرامَ إِذا تُؤا = خيهِم وَجَدتَ لَهُم قُبولا
وَدَعِ التَواني في الأُمو = رِ وَكُن لَها سَلِساً ذَلولا
وَدَعِ الَّذي يَعِدُ العَشيرَةَ = أَن يَسيلَ وَلَن يَسيلا
أَبُنَيَّ إِنَّ المالَ لا = يبكى إِذا فَقَدَ البَخيلا
وَاِبسُط يَمينَكَ بِالنَدى = وَاِمدُد لَها باعاً طَويلا
وَاِبسُط يَدَيكَ بِما مَلَكتَ = وَشَيِّدِ الحَسَبَ الأَثيلا
وَاِعزِم إِذا حاوَلتَ أَمراً = يُفرِجُ الهَمَّ الدَخيلا
وَابذُل لِضَيفِكَ ذاتَ = رَحلِكَ مُكرَماً حَتّى يَزولا
وَاِحلِل عَلى الأَيفاعِ = لِلعافينَ وَاِجتَنِبِ المَسيلا
وَإِذا القُرومُ تَخاطَرَت = يَوماً وَأَرعَدَتِ الخَصيلا
فَاِهصِر كَهَصرِ اللَيثِ = خَضَّبَ مِن فَريسَتِهِ الثَليلا
وَاِنزِل إِلى الهَيجا إِذا = أَبطالُها كَرِهوا النُزولا
وَإِذا دُعيتَ إِلى المُهِمْ = مِ فَكُن لِفادِحِهِ حَمولا

ذو الإصبع العدواني
? - 21 ق. هـ / ? - 602 م
حرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة من قيس بن عيلان.
شاعر فارس من قدماء الشعراء في الجاهلية، وله غارات كثيرة في العرب ووقائع مشهورة قيل له ذو الإصبع لأن أفعى ضربت إبهام رجله فقطعتها. وقيل لأن له إصبعاً زائدة في رجله.
وهو أحد الحكماء، عمر طويلاً حتى قيل أنه بلغ 170 سنة.
وله شعر مليء بالحكمة والعظة والفخر وهو صاحب القصيدة المشهورة:
أَأَسيد إِن مالاً مَلَكت فَسِر بِهِ سَيراً جَميلاً

ـ[الباحثة عن الحقيقة]•---------------------------------•[31 - 05 - 2008, 12:03 ص]ـ
يريدُ الخالقُ الرزقَ اشتراكاً = وإِن يكُ خَصَّ أقواماً وحابا
- فما حرمَ المجدَّ جنة يديهِ = ولا نسيَ الشقيَّ ولا المُصابا
- ألم ترَ للهواءِ جرى فأفضى = إِلى الأكواخِ واخترقَ القبابا
- وأَنَّ الشمسَ في الآفاقِ تغشى = حِمَىْ كسرى كما تَغشى اليبابا
- وسرَّى اللّهُ بينكمُ المنايا = ووسدكمْ مع الرسلِ الترابا
أحمد شوقي

ـ[الدكتور مروان]•---------------------------------•[31 - 05 - 2008, 05:05 ص]ـ
الصداقة والصديق:

** قال أحد الحكماء؛ لابنه، وهو يعظه:
يا بني ..
إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه؛
فإن أنصفك من نفسه، فلا تدع صحبته ..
وإلا فاحذره!!

ـ[عفاف صادق]•---------------------------------•[31 - 05 - 2008, 04:00 م]ـ
ومن لم يُسلم للنوائب أصبحت=خلائقه طُراً عليه نوائبا
وقد يَكهم السيف المسمى منيّة= وقد يرجع المرء المظفر خائباً
فآفة ذا ألا يصادق مِضرباً=وآفة ذا ألا يصادف ضاربا
تُحسّنُ في عينيه إن كنت زائراً=وتزداد حسناً كلما جئت طالبا
وهل كنت إلا مذنبا يوم أنتحي=سواك بآمالٍ فأقبلت تائباً
أبو تمام

ـ[عز الدين القسام]•---------------------------------•[01 - 06 - 2008, 12:31 ص]ـ
إذا عزَ يوماً أخو = ك في بعض أمرٍ فهُنْ

عبد الصمد بن المعذل
? - 240 هـ / ? - 854 م
عبد الصمد بن المعذل بن غيلان بن الحكم العبدي القيسي أبو القاسم.
من بني عبد القيس، من شعراء الدولة العباسية.
ولد ونشأ في البصرة.
كان هجاءاً، شديد العارضة سكيراً خميراً.

ـ[الدكتور مروان]•---------------------------------•[01 - 06 - 2008, 05:10 ص]ـ
*قيل لحكيم: من الذي يسلم من معاداة الناس!؟
قال: الذي لم يظهر منه لا خير ولا شر!؟
قيل له: وكيف ذلك!؟
قال: لأنَّه إذا ظهر منه خير عاداه الأشرار،
وإذا ظهر منه شر عاداه الأخيار!!

ـ[بثينة]•---------------------------------•[01 - 06 - 2008, 05:35 ص]ـ
لا يباع الحطب قبل قطعه ولا يباع السمك في البحيرة

ـ[الباحثة عن الحقيقة]•---------------------------------•[01 - 06 - 2008, 11:26 م]ـ
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه =فصدر الذي يستودع السر أضيق

العتيبي

ـ[عز الدين القسام]•---------------------------------•[02 - 06 - 2008, 12:29 ص]ـ
وَمَن هابَ المَنيَّةَ أَدرَكَتهُ = وَماتَ أَذَلَّ مِن فَقعٍ بِقاعِ

ابن المقرّب العيوني
572 - 629 هـ / 1176 - 1231 م
علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله.
شاعر مجيد، من بيت إمارة، نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء في السعودية، أضطهده أميرها أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي وكان من أقاربه، فأخذ أمواله وسجنه مدة.
ثم أفرج عنه فأقام على مضض، ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً، وعاد فنزل هجر ثم في القطيف، واستقر ثانية في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه ولم يفلح.
وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصلها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط.
واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق فأرقدوه وأكرموه.
وعاد بعد ذلك إلى البحرين فتوفي فيها أو ببلدة طيوي من عُمان.
(يُتْبَعُ)


محاكمة قلم
ـ[المشفقة على أمتها]•------
المقال الأدبي: محاكمة قلم
عندما رأيت قلمي يتخبط في شارع الاحداث يمنة ويسرة استوقفته لأسأله عن الخطب فتطاول علي قائلا: من أنت حتى ترغمني على الحديث معك؟ فأجبته بصوت العاقل المتفهم أنت الذي لولاي لتجمد دم حبرك في عروق خشبتك ... ثم سكت لحظة بعدها كررت عليه سؤالي،فقال بصوت الذميم المتحرج: أنا ... أنا قد تناولت جرعة من الافكار السوداوية التي يتعاطاها حاملي، فأصبحت لا اعي صوابا و لا اعقل خطابا نظرت اليه ثم اخرجت سلسلة من الافكار النيرة زاجا القلم الى ساحة التفكير فاستصرخني قائلا: أتوسل اليك فك قيدي فقد اوهن ادي ... هناك وقفت مستغربا منه لما كل هذا الرفض في التعامل معي و ما عهدت على القلم الا انه العبد المطيع و الجامد السميع وهناك في المحكمة التي حضرتها لأعرف السبب و ابطل العجب استاذن القلم قائلا هل لي بكلمة القيها على مسامع القضاة و الشهود قبل ان يتم اعدامي في ساحة الافكار؟ فقلت لم لا! تفضل
انتصب القلم على قدم وساق وراح يخط بمداده العطر عبارات من صميم لبه و من فيض تجربته فالتدا خطابه قائلا: الحمد لله الذي لو جعلت البحار مدادا لكلماته لما كفت و لو جعلت الاشجار اقلاما لما وفت ... الحمد لله الذي أقسم بي في سورة (ن) اذ قال (والقلم وما يسطرون) .. والصلاة و السلام على الامي الامين الذي بعثه ربه رحمة للعالمين ... فأما بعد:
اليكم ايها الكتبة و المؤلفون يا من تقولون ما لا تفعلون و تكتبون ما به بوابات الشرور تفتحون من اين ابدؤها و كيف اصوغها و باي حبر يستفيق كياني كم من الالغام سطرت بين جنبي عباراتكم التي سكبت مما اعتصرته شهواتكم كم من القذائف رميتم من منطلق احباركم كم من الحريات قيدتم سعيا وراء تحقيق اهدافكم ارغمتم انفي و مرغتم محاسني بوحل افكاركم التي امست الشعوب تذوق منها علقما و جرى في ادمغة الامم من صيحاتكم الكاذبة سما على كم ساشهد منكم؟
فهذا الديموقراطي كما اسميتموه اسرني و زج حريتي من اجل ان يحظى باتفاقيات تدمير العالم لتحقيق رفاهية شعبه
وهذا العسكري سجنني في قرارات الاعدام و السلب و النهب لاشباع شهوة الانتقام لديه
وهذا الصحفي حرف بي عباراته وجمل بزخرف مدادي اعتباراته من أجل أن يثير قضية اعلامية تناصر سهوه و غفلته
و هذا المعلم جعلني كاداة لتنشئة جيل صاعد بثقافة دب في عصاها السوس فخرت بمتكئها صريعا الى هاوية الانحدار الحضاري
وهذا المفكر رسم بي صورا تفزع الاموات و تميت الاحياء ليخرج فيلما سيب\نيمائيا يتواصل مع الزمن في تخريب الصواب و ترميم الخطأ و هذا الاقتصادي زور بي صكوكه وحشدني في زمرة البورصات و العرصات الاقتصادية ليربح بحبره دولارا و يشتري بانتكاسته سهما
و لكن كلمتي الاخيرة قول خالقي جل و علا:" فويل لهم مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون "
فهل انا من احق بالمحاكمة هنا ام الشهود الذي هم حاضرون؟
سألت نفسي حينها: لماذا أتهم جمادا و أعذر من يبغي رشادا؟
فأصدر الحكم من على طاولة القاضي في نصه: (حكمت المحكمة على المتهم قلم بالبراءة و لكنه سيظل تحت يد كفلائه من الكتاب و المؤلفين فأسألهم بالله أن يراعوا حق الله فيه)
إشراقة: سئل أحد الحكماء: من العاقل؟ قال: من وضغ لسانه وراء قلبه ووضع قلبه وراء عقله.

5d9f3389f17cd

  • 0
  • 0
  • 26

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً