7- 👌أحرقت من كتب ارشميدس خمسة عشر حملاً قال* ولذلك خبر يطول شرحه وَلَمْ يذكر الخبر بطوله.أوميرس ...
منذ 2021-07-06
7-
👌أحرقت من كتب ارشميدس خمسة عشر حملاً قال* ولذلك خبر يطول شرحه وَلَمْ يذكر الخبر بطوله.أوميرس الشاعر اليوناني كَانَ هَذَا الرجل من رجال يونان الذين عانوا الصناعة الشعرية من أنواع المنطق وأجادها وجاءه أتابو الماجس فقال اهجني لأفتخر بهجائك إذ لَمْ أكن أهلاً لمذبحك فقال لَهُ لست فاعلاً ذَلِكَ أبداً قال فإني أمضي إِلَى رؤساء اليونانيين فأشعرهم بنكولك
قال أوميرس مرتجلاً بلغنا أن كلباً حاول قتال أسد بجزيرة قبرص فامتنع عَلَيْهِ أنفة منه فقال لَهُ الكلب إنني أمضي فأشعر السباع بضعفك قال لَهُ الأسد لأن تعيرني السباع لتكون عني مبارزتك أحب إليّ من أن ألوث شاربي بدمك.
* اصطفن البابلي أحد حكماء الكلدانيين وَكَانَ عند مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وَكَانَ عالماً بتسيير الكواكب وأحكام النجوم وَلَهُ كتاب جليل فِي أحكام النجوم.
* اخريميدس حكيم يوناني رياضي بعد إقليدس علم الناس فِي زمنه علم إقليدس وتصدر لذلك وعرف بِهِ وصنف فِي فوائده وتلمذ لَهُ عالم من الروم وحكوا أقواله فِي فن الرياضة.
* أبوسندرينوس الحكيم الرياضي فِي وقته كَانَ بعد أقليدس وَكَانَ قيماً يعلوم الرياضة متصدراً فِي تعليمها ببلاد الروم وعنه أخذ جماعة من فضلائها وَكَانَ ملوك وقته يستعينون بعلمه فيما يحدثونه من عمارة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اقطيمن الحكيم الرياضي الفاضل الكامل فِي فنه من أهل الإسكندرية فِي أيام اليونانية كَانَ عالماً بالرياضة محققاً للأرصاد خبيراً بعمل آلاتها اجتمع هو وميطن عَلَى الرصد بمدينة الإسكندرية من الديار المصرية ورصدا وأثبتا مَا تحققاه وتداوله العلماء بعدهم إِلَى زمن بطليموس القلوذي الراصد بعدهما بالإسكندرية وَكَانَ زمانهما قبل زمانه بخمسمائة وإحدى وسبعين سنة.
امليخون حكيم قديم العهد أظنه يونانياً وهو الَّذِي صنف كتاب
وذللوا أعنة الصناعة لمالكيها، على حين كان غيرها لم ينشق عن صبح المعارف ظلامها، ولا انزاح عن وجه التمدن لثامها، فكانت مصر أم الدنيا تقدماً وتقديماً، وأهلها آباء الناس تربية وتعليماً، وكان الكل عيالاً عليها، وأطفالاً بالنسبة إليها، وناهيك دلالة على فضلها القديم.
👌* ما حكاه أفلاطون الحكيم، أن سولون الفيلسوف الكبير، أحد حكماء اليونان المشاهير، لما قدم إلى إقليم الغربية الافريقية، ليمارس العلوم والمعارف الحكمية، وذلك قبل المسيح عليه السلام، بنحو من سبعمائة عام، قال له قسوسها: يا سولون إنما أنتم معاشر اليونان بالنسبة إلينا أطفال، ليس فيكم من شيخ يعد في الرجال، إلى آخر ما قال.
* وحسبك من بقاياها، ما تراه في خبايا زواياها من بدائع الأسرار المرموزة، في روائع الآثار المكنوزة، التي سارت بأحاديث فضلها الأيام فهي نجائب، وعقمت عن إنتاج مثلها حبالى الليالي التي تلد العجائب، فهي أحدوثة الزمان، وأعجوبة الإمكان، وبكر الفلك الدائر، ويتيمة الدهر الداهر، وقد طالما حاولت يد الزمان الغالب أن تعفي آثارها، وطاولت همم المتغلبين عليها من الملوك الأجانب دمارها، فلم تزل منها بقية يغالبهم إفناؤها، ويعاندهم بقاؤها، حتى شلت عنها يد الأعادي، وملت منها غوادي العوادي، وحتى خضعت لديها أرباب الأفكار العالية، وتقطعت عليها رقاب الأمصار الخالية، وحتى لقد هرمت الأيام، وهي متباهية بشبابها، وتصرمت الأنام، وهي باقية بين أترابها، ناطقة ببراعة عبارتها، شاهدة في إشارة حسن شارتها، شاهدة لمصر بما لها من قدم المجد المؤيد، وقدم الصدق في السبق إلى كل سؤدد، على أنها لو جحد الخصم دعواها وهيهات، وطالبها خصمها في محافل الفخر بإثبات ما فات، لكفاها أن تقيم شاهديها الكريمين، من هرميها الهرمين، فيخبرا بما كان، من قبل الطوفان، ويشهدا بما علم من فضلها، وما كان من مجد أهلها، وأنهم كانوا أثبت الناس في التمدن قدماً، وأسبقهم إلى
👌أحرقت من كتب ارشميدس خمسة عشر حملاً قال* ولذلك خبر يطول شرحه وَلَمْ يذكر الخبر بطوله.أوميرس الشاعر اليوناني كَانَ هَذَا الرجل من رجال يونان الذين عانوا الصناعة الشعرية من أنواع المنطق وأجادها وجاءه أتابو الماجس فقال اهجني لأفتخر بهجائك إذ لَمْ أكن أهلاً لمذبحك فقال لَهُ لست فاعلاً ذَلِكَ أبداً قال فإني أمضي إِلَى رؤساء اليونانيين فأشعرهم بنكولك
قال أوميرس مرتجلاً بلغنا أن كلباً حاول قتال أسد بجزيرة قبرص فامتنع عَلَيْهِ أنفة منه فقال لَهُ الكلب إنني أمضي فأشعر السباع بضعفك قال لَهُ الأسد لأن تعيرني السباع لتكون عني مبارزتك أحب إليّ من أن ألوث شاربي بدمك.
* اصطفن البابلي أحد حكماء الكلدانيين وَكَانَ عند مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وَكَانَ عالماً بتسيير الكواكب وأحكام النجوم وَلَهُ كتاب جليل فِي أحكام النجوم.
* اخريميدس حكيم يوناني رياضي بعد إقليدس علم الناس فِي زمنه علم إقليدس وتصدر لذلك وعرف بِهِ وصنف فِي فوائده وتلمذ لَهُ عالم من الروم وحكوا أقواله فِي فن الرياضة.
* أبوسندرينوس الحكيم الرياضي فِي وقته كَانَ بعد أقليدس وَكَانَ قيماً يعلوم الرياضة متصدراً فِي تعليمها ببلاد الروم وعنه أخذ جماعة من فضلائها وَكَانَ ملوك وقته يستعينون بعلمه فيما يحدثونه من عمارة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اقطيمن الحكيم الرياضي الفاضل الكامل فِي فنه من أهل الإسكندرية فِي أيام اليونانية كَانَ عالماً بالرياضة محققاً للأرصاد خبيراً بعمل آلاتها اجتمع هو وميطن عَلَى الرصد بمدينة الإسكندرية من الديار المصرية ورصدا وأثبتا مَا تحققاه وتداوله العلماء بعدهم إِلَى زمن بطليموس القلوذي الراصد بعدهما بالإسكندرية وَكَانَ زمانهما قبل زمانه بخمسمائة وإحدى وسبعين سنة.
امليخون حكيم قديم العهد أظنه يونانياً وهو الَّذِي صنف كتاب
وذللوا أعنة الصناعة لمالكيها، على حين كان غيرها لم ينشق عن صبح المعارف ظلامها، ولا انزاح عن وجه التمدن لثامها، فكانت مصر أم الدنيا تقدماً وتقديماً، وأهلها آباء الناس تربية وتعليماً، وكان الكل عيالاً عليها، وأطفالاً بالنسبة إليها، وناهيك دلالة على فضلها القديم.
👌* ما حكاه أفلاطون الحكيم، أن سولون الفيلسوف الكبير، أحد حكماء اليونان المشاهير، لما قدم إلى إقليم الغربية الافريقية، ليمارس العلوم والمعارف الحكمية، وذلك قبل المسيح عليه السلام، بنحو من سبعمائة عام، قال له قسوسها: يا سولون إنما أنتم معاشر اليونان بالنسبة إلينا أطفال، ليس فيكم من شيخ يعد في الرجال، إلى آخر ما قال.
* وحسبك من بقاياها، ما تراه في خبايا زواياها من بدائع الأسرار المرموزة، في روائع الآثار المكنوزة، التي سارت بأحاديث فضلها الأيام فهي نجائب، وعقمت عن إنتاج مثلها حبالى الليالي التي تلد العجائب، فهي أحدوثة الزمان، وأعجوبة الإمكان، وبكر الفلك الدائر، ويتيمة الدهر الداهر، وقد طالما حاولت يد الزمان الغالب أن تعفي آثارها، وطاولت همم المتغلبين عليها من الملوك الأجانب دمارها، فلم تزل منها بقية يغالبهم إفناؤها، ويعاندهم بقاؤها، حتى شلت عنها يد الأعادي، وملت منها غوادي العوادي، وحتى خضعت لديها أرباب الأفكار العالية، وتقطعت عليها رقاب الأمصار الخالية، وحتى لقد هرمت الأيام، وهي متباهية بشبابها، وتصرمت الأنام، وهي باقية بين أترابها، ناطقة ببراعة عبارتها، شاهدة في إشارة حسن شارتها، شاهدة لمصر بما لها من قدم المجد المؤيد، وقدم الصدق في السبق إلى كل سؤدد، على أنها لو جحد الخصم دعواها وهيهات، وطالبها خصمها في محافل الفخر بإثبات ما فات، لكفاها أن تقيم شاهديها الكريمين، من هرميها الهرمين، فيخبرا بما كان، من قبل الطوفان، ويشهدا بما علم من فضلها، وما كان من مجد أهلها، وأنهم كانوا أثبت الناس في التمدن قدماً، وأسبقهم إلى