إذا أحسَّ الإمامُ بداخلٍ وهو راكعٌالتشكيل ماذا يعمل؟ إذا أحسَّ الإمامُ بداخلٍ أثناءَ ركوعِه ...
منذ 2021-07-18
إذا أحسَّ الإمامُ بداخلٍ وهو راكعٌالتشكيل ماذا يعمل؟
إذا أحسَّ الإمامُ بداخلٍ أثناءَ ركوعِه فيُستحبُّ له انتظارُه إذا لم يشُقَّ على المأمومِينَ، وهو الصَّحيحُ من مذهبِ الشافعيَّة (1) ، ومذهبُ الحَنابِلَة (2) ، واختارَه ابنُ باز (3) ، وابنُ عُثَيمين (4) .
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
1- أنس بن مالك يقولُ: ((ما صلَّيتُ وراءَ إمامٍ قَطُّ أخَفَّ صلاةً، ولا أتمَّ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإن كان لَيَسمَعُ بكاءَ الصَّبيِّ، فيُخَفِّفُ مخافةَ أن تُفتَنَ أمُّه )) (5) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا سمِعَ بكاءَ الصبيِّ أَوْجزَ في صلاتِه؛ مخافةَ أن تُفتَنَ أُمُّه؛ وهذا يدلُّ على أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيَّرَ هيئةَ الصَّلاةِ من أجْلِ مصلحةِ شخصٍ؛ ومثله انتظارُ الإمامِ للداخلِ من أجْلِ مصلحتِه (6) .
2- عن صالحِ بنِ خَوَّاتٍ، عمَّن شهِد رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ ذاتِ الرِّقاعِ صلَّى صلاةَ الخوفِ: ((أنَّ طائفةً صفَّت معه، وطائفةً وِجاهَ العدوِّ، فصلَّى بالتي معه ركعةً، ثم ثبَتَ قائمًا، وأتمُّوا لأنفسِهم ثم انصرفوا، فصفُّوا وجاهَ العدوِّ، وجاءتِ الطائفةُ الأخرى فصلَّى بهم الركعةَ التي بقِيَتْ من صلاتِه، ثم ثبَتَ جالسًا، وأتمُّوا لأنفسهم، ثم سَلَّم بهم )) (7) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ إطالةَ الركعةِ الثانية في صلاةِ الخوف؛ من أجْلِ إدراك الطائفةِ الثانية للصَّلاةِ؛ فيلحق به إطالة الرُّكوعِ لِيُدركَه الداخلُ (8) .
3- عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قال: لقد كانت صلاةُ الظهرِ تقام، فيذهب الذاهبُ إلى البقيعِ، فيقضي حاجتَه ثم يتوضأ، ثم يأتي رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الركعةِ الأولى؛ مِمَّا يُطَوِّلُها (9) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يطيل الركعةَ الأولى في الصَّلاةِ، والمقصودُ بهذا أن يُدرِكَ الناسُ الركعةَ الأُولى (10) .
ثانيًا: لأنَّه تحصيلُ مصلحةٍ بلا مضرَّة
إذا أحسَّ الإمامُ بداخلٍ أثناءَ ركوعِه فيُستحبُّ له انتظارُه إذا لم يشُقَّ على المأمومِينَ، وهو الصَّحيحُ من مذهبِ الشافعيَّة (1) ، ومذهبُ الحَنابِلَة (2) ، واختارَه ابنُ باز (3) ، وابنُ عُثَيمين (4) .
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
1- أنس بن مالك يقولُ: ((ما صلَّيتُ وراءَ إمامٍ قَطُّ أخَفَّ صلاةً، ولا أتمَّ مِن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإن كان لَيَسمَعُ بكاءَ الصَّبيِّ، فيُخَفِّفُ مخافةَ أن تُفتَنَ أمُّه )) (5) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا سمِعَ بكاءَ الصبيِّ أَوْجزَ في صلاتِه؛ مخافةَ أن تُفتَنَ أُمُّه؛ وهذا يدلُّ على أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيَّرَ هيئةَ الصَّلاةِ من أجْلِ مصلحةِ شخصٍ؛ ومثله انتظارُ الإمامِ للداخلِ من أجْلِ مصلحتِه (6) .
2- عن صالحِ بنِ خَوَّاتٍ، عمَّن شهِد رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ ذاتِ الرِّقاعِ صلَّى صلاةَ الخوفِ: ((أنَّ طائفةً صفَّت معه، وطائفةً وِجاهَ العدوِّ، فصلَّى بالتي معه ركعةً، ثم ثبَتَ قائمًا، وأتمُّوا لأنفسِهم ثم انصرفوا، فصفُّوا وجاهَ العدوِّ، وجاءتِ الطائفةُ الأخرى فصلَّى بهم الركعةَ التي بقِيَتْ من صلاتِه، ثم ثبَتَ جالسًا، وأتمُّوا لأنفسهم، ثم سَلَّم بهم )) (7) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أنَّ إطالةَ الركعةِ الثانية في صلاةِ الخوف؛ من أجْلِ إدراك الطائفةِ الثانية للصَّلاةِ؛ فيلحق به إطالة الرُّكوعِ لِيُدركَه الداخلُ (8) .
3- عن أبي سعيدٍ الخدريِّ قال: لقد كانت صلاةُ الظهرِ تقام، فيذهب الذاهبُ إلى البقيعِ، فيقضي حاجتَه ثم يتوضأ، ثم يأتي رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الركعةِ الأولى؛ مِمَّا يُطَوِّلُها (9) .
وَجْهُ الدَّلالَةِ:
أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يطيل الركعةَ الأولى في الصَّلاةِ، والمقصودُ بهذا أن يُدرِكَ الناسُ الركعةَ الأُولى (10) .
ثانيًا: لأنَّه تحصيلُ مصلحةٍ بلا مضرَّة