" التوازن الوعظي" هذا منهج القرآن ،كثيرا ما نسمع أو نرى آيات يذكره الوعاظ على خلاف هذا التوازن ...

منذ 2017-06-06
" التوازن الوعظي"
هذا منهج القرآن ،كثيرا ما نسمع أو نرى آيات يذكره الوعاظ على خلاف هذا التوازن مثل قوله تعالى " لئن شكرتم لأزيدنكم" ويسكت لايوازن في وعظه ولو أكمل الآية لتوازن الوعظ
ولهذا نحتاج الى توازن ببن الترغيب والترهيب
في خطاباتنا كما هو طبيعة منهج القرآن.
ولكن خطابات وعاظ هذا الزمان إتسم بتغليب
الخوف على الرجاء وهذا أدى الى التأثير في سلوك الإنسان والقنوط واللامبالاة.
لأنه من الجريمة الإغراق في نوع واحد من الخطاب الإنعزالي السلبي وعدم شفع هذه النصوص .
وهناك تعتيم على قصص الصالحين التي تظهرهم بشرا مثلنا مثلهم .
مثل قصة رجل جاء الى الحسن البصري فقال
له إني أخاف النفاق ، فقال الحسن البصري ألا تذكر الله في الخلوة ؟ قال بلى ، فقال أنت لست منافقا.
ولكن وعاظ هذا الزمان بنتقون قصصا عن سلفنا هو أقرب للخيال كأنهم ملائكة لايفترون عن العبادة والزهد وحينما يستمع الناس الى هذا النوع من القصص فيقول في
نفسه أين أنا من هؤلاء؟ فيعود لحياته الطبيعة ، ولكن لو طلبنا منه المستطاع الواقعي الذي يمكن له تطبيقه لرحب وطبق .

5933eb8441053

  • 0
  • 0
  • 77

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً